المرأة تشكل ثلث القوات العسكرية في الجيش الصهيوني

مأرب برس

برغم المعطيات العسكرية الصهيونية التي أظهرت أن 43في المائة  من الفتيات اليهوديات اللواتي يستوجب عليهن التجند في صفوف الجيش الصهيوني لا يصلن إلى مراكز التجنيد ويتهربن بطرق مختلفة ، إلا أن المرأة اليهودية في اجيش الاحتلال تشكل ثلث القوات العسكرية وهذا يعطيها أهمية قصوى في الجيش وتواجدها يمثل عاملا أساسيا في قوة الجيش الصهيوني.

وتخدم المرأة في جيش الاحتلال الإسرائيلي خدمة إجبارية؛ حيث يعتبر الجيش الإسرائيلي أول جيش ألزم المرأة بالخدمة العسكرية، والذي صدر من خلال قانون إسرائيل عام 1956 إضافة إلى خدمة الاحتياط.

ونهاية الأسبوع الماضي  قُدم تقرير أمام اللجنة الوزارية للرقابة أفاد بأن 43 في المائة من الفتيات اليهوديات اللواتي يستوجب عليهن التجند في صفوف الجيش الإسرائيلي لا يصلن إلى مراكز التجنيد ويتهربن بطرق مختلفة حيث بلغت نسبة اللواتي يتهربن من الخدمة العسكرية بحجة أنهن متدينات 33 في   المائة مقابل 3في المائة   يتهربن بواسطة تقارير طبية و  3.2 في   المائة  لا يتم تجنيدهن بسبب ماضيهن الجنائي و1 في المائة   كونهن متزوجات.

وأعربت المصادر العسكرية الإسرائيلية عن اعتقادها بان نصف اللواتي يعلن عن أنفسهن كمتدينات يكذبن في هذا الادعاء معربة عن مخاوفها في أن يصل الجيش إلى نسبة كل فتاة تتجند للخدمة العسكرية يقابلها فتاة أخرى تتهرب في حال استمر الارتفاع الحالي في هذه الظاهرة.

وتخدم المرأة في جيش الاحتلال الإسرائيلي خدمة إجبارية؛ حيث يعتبر الجيش الإسرائيلي أول جيش ألزم المرأة بالخدمة العسكرية، والذي صدر من خلال قانون إسرائيل عام 1956 إضافة إلى خدمة الاحتياط.

ولتقدير الجيش الصهيوني لما تقوم به المرأة داخل الجيش تم دمجهن في أفرع الجيش العسكرية مثل سلاح الطيران والمدفعية والمشاة وكافة الأقسام الأمنية والإدارية التابعة له، واعتبر هذا القرار من قبل المنظمات النسائية الإسرائيلية قرارا تاريخياً واعترافاً رسمياً بدور المرأة والمجندة داخل الجيش.

وتبدأ الخدمة عند المرأة والرجل من سن 18 عاماً حتى 38 عاماً للنساء و40 عاماً للرجال، وتمتد خدمة المرأة في الجيش الإسرائيلي مدة عام ونصف العام، في حين يخدم الرجل لمدة ثلاث سنوات إجبارية، وشهر كل عام، إضافة إلى الخدمة الاحتياطية التي يدعى إليها في حالات الطوارئ كما هو حادث حاليا.

وفي ذات السياق كشفت استبانة صادرة عن الجيش الصهيوني   أن 20 في المائة من المجندات الإسرائيليات  في جيش الاحتلال يتعرضن خلال خدمتهن العسكرية إلى المضايقات والتحرش الجنسي من قبل رفاقهن والمسئولين عنهن في الجيش، وقالت 69في المائة  إن المضايقة شملت دعوتهن إلى ممارسة الجنس وتلقي اقتراحات مزعجة أثناء خدمتهن العسكرية.