رئيس الوزراء: عشت في الجنوب 30 عاماً و48 عاما في الشمال فكيف لي ان اكون جنوبيا او شماليا

مأرب برس

 

قال رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ان اليمن لن تستطيع استيعاب دعم المانحين وجذب الاستثمارات دون تحقيق الامن والاستقرار

جاء ذلك لدى افتتاحه أعمال المؤتمر الـ21 لقادة وزارة الداخلية، الذي بدأ أعماله أمس بصنعاء ويستمر حتى يوم غد ، تحت شعار "من أجل يمن آمن ومستقر" .

وأضاف باسندوة ان عهدا جديدا قد بدأ ليس في اليمن وحده بل وفي عديد من الاقطار العربية مضيفا " الشعوب صبرت وتحملت كثيرا، وحان لها ان تشق طريقها في الحرية والتقدم، ومهما كانت قوة اي نظام فانه لايستطيع ان يصمد امام ارادة شعبه".

وقال" الوطن للجميع، وليس وطن لاحد بمفرده وانما وطن شعب تعداده 25 مليون نسمة، وينبغي ان ننتصر جميعا لهذا الوطن، فانا لا اريد ان انتصر لهذا الحزب او ذاك وانما لليمن، فهو الابقى ".

وتابع " اريد ان انتصر لليمن، وسابقى يمنيا فقد عشت في الجنوب 30 عاما وشاركت في النضال واعتقلت، وقضيت في الشمال 48 عاما من عمري، فكيف لي ان اكون جنوبيا او شماليا؟؟، وساظل اعتز بيمنيتي، فاليمن احببناها ودعونا الى وحدتها منذ اكثر من 50 عاما".

وأكد رئيس الوزراء انه سيظل حريصا على وحدة اليمن .. وقال " قد لاتكون الوحدة الاندماجية هي الصيغة المناسبة، بل من الممكن ان نبحث عن صيغة اخرى تضمن الوحدة ولا تسمح بالانفصال".

وقال" لم نات لنقصي احد او ننتقم من الاخرين فقلوبنا مفتوحة للجميع، فالبقاء في نهاية المطاف هو للاصلح والانفع للناس".

وحث رئيس مجلس الوزراء الاجهزة الامنية على المعاملة الحسنة مع المواطنين.. لافتا الى ان خلق علاقة طيبة بين رجل الامن والمواطن ستنعكس بالتاكيد على الامن والاستقرار وستضمن تعاون المواطنين مع اجهزة الامن.. وأضاف " مردودات التنمية يجب ان تعود على الطبقة الفقيرة، كما ينبغي علينا ايضا ان نهتم بتنمية الطبقة الوسطى باعتبارها من عوامل الامن والاستقرار والتوازن الاجتماعي".