يصادف يوم غدا الذكرى الـ34 لحركة 15 أكتوبر الناصرية التي قادة عيسى محمد سيف ورفاقه ضد نظام صالح في 78م .
وقد أعلن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عن أحياء هذه الذكرى بالدعوة إلى مسيرة يوم غدا الاثنين إلى وزارة حقوق الإنسان بمشاركة أسر الشهداء والمخفيين لتسليم مذكرة رسمية تطالب بفتح ملف القضية والكشف عن مصير شهداء الحركة والمخفيين ومعرفه مصيرهم الذي مازال مجهولا إلي اليوم.
يذكر أن حركة 15 أكتوبر قامت بعد ثلاثة أشهر تولي صالح الحكم بقيادة كوادر من التنظيم الناصري بهدف استعادة خط حركة 13 يونيو التصحيحية بعد مقتل قائدها الرئيس إبراهيم الحمدي ونجحت على السيطرة على اغلب مفاصل الدولة قبل أن يتمكن صالح من القضاء على الحركة واعتقال قادتها وتصفيتهم.
هذه التحركات بأثار ملف حركة 15 أكتوبر التي تأتي بعد خروج صالح المتهم الأول من السلطة على أثر ثورة شعبية شهدتها البلاد العام الماضي كما تأتي مع موقف رافض من قبل الناصريين لقانون العدالة الانتقالية المحصور في فترة ما بعد 94 إي إغفال هذه القضية من القانون.
و تعد هذه هي المرة الأولى التي يطالب فيها التنظيم وأسر الشهداء بشكل مكتوب إلى جهات معنية لمعرفة مصير وأماكن دفن جثامين شهدائه.