اختتمت اليوم منظمة سيفرورلد ومؤسسة رنين اليمن المرحلة الثانية في سلسلة تدريب المناصرة بالعاصمة صنعاء وتهدف السلسلة التدريبية لتعزيز مهارات الشباب في المناصرة و الضغط وكيفيه استخدامهما للتأثير على صناع القرار في سبيل تعزيز الديمقراطية في اليمن و نشر أدوات التأثير السلمية ضمن مشروع "رفع أصوات الشباب".
ويستهدف المشروع 60 شاب و شابة من الناشطين من مختلف أنحاء الجمهورية و الذين تم اختيارهم في يونيو الماضي بين 550 متقدم ويعني التدريب بإخراج شبكة من الناشطين قادرين على التأثير في القاعدة الشعبية لمناصرة قضايا مهمة و التأثير على صناع القرار لتغيير اتجاهاتهم من هذه القضايا.
و قال علاء قاسم المدير التنفيذي لمنظمة رنين كلمته "نتمنى منكم العمل بجديه على تحويل التدريب إلى حملات حقيقية و إلا فلن يكون له إي معنى ويجب أن تستفيد فئات يمنيه بالفعل من عملكم في مناصرة قضاياهم."
وأكد سليم حداد منسق البرامج لمنظمة سيفرورلد انه بناء على لقاءاته المختلفة و تقييم المشاركين للدورة سيتم العمل على تنفيذ أفكار جديدة بالجمع بين صناع القرار و بين المشاركين في الأشهر القادمة لخلق فرص اكبر للاستفادة في كيفية صناعة القرار و رسم السياسات و السماع لوجهات نظر الشباب.
هذا وتعتبر منظمة سيفرورلد منظمه دوليه تعمل على خفض الصراعات العنيفة و تعزيز نهج تعاوني للأمن والسلام في 17 دولة من بينها اليمن كما تعمل مؤسسه رنين اليمن على إيصال أراء الشباب إلى ساحات صياغة السياسات العامة في اليمن و تطوير مهارات الشباب اليمني في مجالات القيادة المدنية و تحليل السياسات العامة و خلق مناخ سياسي يعني بتطوير سياسات أكثر إستدامة.
وقد حضر التدريب نائب السفير الألماني فيليب هيلزبرغ و الذي يقوم مكتب خارجية بلاده بدعم المشروع. و منسق البرامج لمنظمة سيفرورلد سليم حداد من التدريب للنقاش مع الشباب المستهدفين من الدورة و سماع وجهات نظرهم المختلفة فيما يتعلق بقضايا الشباب و في الوضع السياسي بشكل عام.