صعد موظفو الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال احتجاجتهم بتنفيذ اضراب جزئي عن العمل بموقع الشركة في بلحاف(شبوة) ومكتبها في صنعاء لمدة ساعتين يومياً منذ الخميس الماضي مطالبين الشركة الاستجابة لمطالبهم لنيل ماوصفوها "حقوقهم المشروعة".
وقال الموظفون في بلاغ صحفي "يأمل الموظفون و لجنتهم النقابية من الشركة أ ن تستجيب لمطالبهم وأن لا تضطرهم للتصعيد أكثر".
وكان الموظفون المحتجون بدأوا خطتهم التصعيدية في 28/3/2012، برفع الشارات الحمراء لخمسة أيام تلتها المرحلة الأولى من الإضراب الجزئي لساعة واحدة في اليوم ولمدة ثلاثة أيام.
واوضح بلاغ الموظفين ان أسباب احتجاجاتهم بدأت منذ استلام المدير العام الحالي للشركة فرانسوا رافان ادارة الشركة في اواخر 2009 بالتزامن مع بدأ إنتاج وتصدير الغاز المسال.
وطالب الموظفو على وجه السرعة بعلاج زميلهم علوي بافقير الذي تزداد حالته الصحية تزداد سوءا بعد أن شلت ذراعه اليسرى بعد عملية تنسيم عصب تسببت في تلفه منذ ما يزيد عن عامين رفض خلالها مسؤولو شركة التأمين الطبية وإدارة الشركة اليمنية للغاز المسال معالجته في الخارج رغم حصوله على تقرير طبي.
واضاف البلاغ "من المقرر أن يصل الإضراب الجزئي ذروته إلى خمس ساعات يوميا في الحادي عشر من هذا الشهر، وإذا لم تستجب إدارة الشركة لمطالب الموظفين العادلة فإن الهيئة الإدارية للجنة النقابية ستعقد اجتماعا تشاوريا مع الجمعية العمومية لتقرير المضي في الإضراب الشامل..".