الضالع: الانتخابات الرئاسية بين حراك الأحزاب ومخططات الحراك

مأرب برس

   

يتعرض المؤيدون لاجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة للمضايقات في محافظة الضالع في حين لم يباشر فرع اللجنة العليا للانتخابات بالمحافظة الضالع عمله و تأخرت اللجان الاصلية عن النزول لمقارها.

تؤكد مصادر محلية ان افراد اللجان يعملون على التواصل مع المعنيين في قيادة الحراك لاقناعهم باتاحة فرصة لعمل اللجان دون جدوى.

ويقول سياسيون محليون ان الأحزاب في محافظة الضالع اصبحت في موقف محرج لانها لم تجد من يعمل وبعضها اكتفت بالرفع الوهمي لاسماء اللجان الفرعية مرجعين ذلك الى وجود شبه اجماع بمقاطعة العملية الانتخابية في مديريات الضالع.

ويفيد مصدر محلي ان هناك نشاط ملحوظ يعد لافشال الانتخابات بالدوائر الثلاث للمديريات الخمس بالضالع وجحاف والازارق والحصين والشعيب بإستثناء مديريات دمت وقعطبة والحشاء وجبن التي تحشد للمشاركة وتعمل القوى السياسية للمشاركة.

وفي مؤشر على ذلك لوحظ انتشار للاعلام الشطرية والتهديد لمن يدعو للانتخابات لها واستهداف مقر فرج اللجنة العليا للانتخابات لأكثر من مرة كان أخرها القاء قنبلة على المبنى.

في الجانب الآخر تعد مديريات شمال محافظة الضالع للانتخابات وتسعى لانجاحها من خلال اقامة الفعاليات المؤيدة لها.

ويرى الكثير ان الحراك يحمل طابع العداء للاحزاب السياسية ويعتبرها خصوم له ولا يتفق حتى مع النخب الا ان هناك من يرى ان الحراك قد يغير من موقفه باللحظات الاخيرة.