تحذير علماء أثار من تدهور حالة المومياوات اليمنية في المتاحف

مأرب برس

حذر الدكتور عبد الحكيم شايف أستاذ العظام في قسم الآثار في جامعة صنعاء من عدم الاهتمام بالدراسة، مشيرا إلى أنها سبق وإن تعثر تنفيذ محتوياتها المهمة ما سيؤدي إلى تدهور حالة المومياوات الموجودة في مخازن المتحف الوطني والمعرضة في ظروف حفظها الحالي إلى البكتيريا والفطريات ومن ثم الانقراض.وقال شايف إن الدراسة تهدف إلى القيام بصيانة علمية متكاملة للمومياوات المكتشفة باستخدام مواد كيمائية خاصة، وعمل تحاليل إشعاعية لها ومن ثم تجهيزها في قاعة متخصصة للعرض في مبنى المتحف الوطني الذي يفتقد إلى مثل هذه القاعة المهمة. ونقل موقع الإقتصادية السعودي عن    تحذر فريق علمي متخصص في حفظ المومياوات والآثار في جامعة صنعاء، من سوء حفظ المومياوات في بعض المتاحف اليمنية. وأعد الفريق أول دراسة علمية متخصصة حول الآثار البيولوجية وحفظ المومياوات، تشمل إلى جانب الأساليب الدقيقة والصحيحة لعملية الترميم والصيانة والعرض، النزول الميداني لدارسة المواقع المتفرقة التي جاءت منها هذه المومياوات. وتأتي هذه التحذيرات في وقت تستعد فيه الهيئة العامة للآثار والمتاحف اليمنية لإنشاء أول متحف للمومياوات في اليمن الذي يتوقع افتتاحه بداية العام الحالي.ومنذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي تم اكتشاف العديد من المومياوات في اليمن يرجع تاريخها إلى آلاف السنين. ويوجد في جامعة صنعاء داخل صناديق زجاجية سبع مومياوات تم اكتشافها عام 1983م في منطقة جرف مصلح في شبام الغراس في مدينة المحويت، بواسطة بعثة من جامعة صنعاء.