اجتمع نائب رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، صباح اليوم بسفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، بالإضافة أعضاء اللجنة العسكرية المكلفة بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار، وإزالة المظاهر المسلحة من العاصمة.
وخلال اللقاء، الذي لم تنشر وكالة سبأ الرسمية جميع تفاصيله، واكتفت برؤوس أقلام لما دار فيه، أكد النائب بأن هذا اللقاء يعتبر فاتحة خير في الطريق إلى التنفيذ العملي للمبادرة الخليجية، وفقا لتفويض رئيس الجمهورية له بالحوار مع المعارضة والتوقيع على المبادرة الخليجية.
وأكد النائب بأن هذا اللقاء يدشن عملية التوافق على الآلية التي توصل إلى التوقيع على المبادرة الخليجية، وإزالة المظاهر المسلحة من المدن وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
وأشار هادي إلى أن هناك لقاءات كانت قد بدأت مع المعارضة يوم الأحد الماضي، مؤكدا بأن التصعيد الذي أدى إلى مضاعفة الأزمة، مؤكدا بأن ذلك شكل عودة إلى المربع الأول وربما أكثر منه حدة وضراوة.
وأكد هادي بأن ما حدث يشكل تهديدا بانتهاء المبادرة الخليجية والحلول السلمية، ودخول اليمن مرحلة الحرب الأهلية، وقال بأنه يكفي مرور تسعة أشهر من الأزمة، مكلفا اللجنة الأمنية العسكرية بوضع برنامج سريع لعملها والالتقاء بالسفراء مرتين أسبوعيا، لبيان تحركاتها على مختلف الصعد.