حزب الإصلاح يؤكد على سلمية الثورة ويستنكر مخططات الداخلية وتضليل إعلام النظام

مأرب برس

   

استنكر مصدر مسئول في التجمع اليمني للإصلاح الإدعاءات الكاذبة وحملات التضليل التي تمارسها العصابة اللاشرعية عبر وسائل الإعلام الرسمية الممولة من المال العام والتي تتعمد من خلالها الإساءة إلى الشعب اليمني الثائر والتشهير بقواه الوطنية في محاولة يائسة لمواجهة الثورة الشعبية السلمية المتصاعدة ضد بقايا السلطة اللاشرعية المتهالكة .

 

واعتبر المصدر ما روج له المصدر المزعوم في الداخلية التابع لتلك العصابة عبر وسائل الإعلام الرسمية أمس " افتراءات وأكاذيب رخيصة ومحاولة مكشوفة للنيل من الإصلاح ودوره الوطني عبر الزج به في جريمة الحرب المشهودة التي ارتكبتها تلك العصابة في الحصبة وتسعى بصورة حثيثة لتكرارها بحق الحصبة وسكانها الأبرياء وذلك لحرف الصراع القائم اليوم بين الشعب وبين بقايا العصابة العائلية اللاشرعية وتحويله إلى صراع عائلي بين علي صالح وألاولاده و وأولاد الأحمر، إلى جانب جرائمها التي ترتكب يوميا بسلاح الشعب وجيشه المختطف في تعز وأرحب ونهم والحيمتين وما تمارسه أجهزتها القمعية من استهداف للشباب المعتصمين سلميا في مختلف ساحات الثورة وهي الجرائم التي لا ولن تسقط بالتقادم.

  

وجدد المصدر التأكيد بأن ثورة الشعب التي انطلقت سلمية ستظل سلمية ولن تحيد عن هذا الخيار مهما كانت فضاعة القوة المنفلتة والغاشمة الموجهة ضد الشعب اليوم في العاصمة وفي جميع ساحات الثورة في الجمهورية.

 

وأوضح المصدر في هذا السياق بأن الإصلاح الذي انتهج منذ يومه الأول النضال السلمي كخيار وحيد للتغيير هو اليوم جزء من الشعب اليمني الثائر ولن يحيد عن خيار الشعب السلمي في إنجاز التغيير المنشود، مؤكداً بأن مثل تلك الدعايات الباطلة وحملات الكذب والتضليل لم تعد تنطلي على شعبنا اليمني الذي يعرف ويميز بين أبناءه المخلصين له وبين تلك العصابة التي تؤذيه في حياته وفي خدماته كقطع الكهرباء ومنع الوقود ورفع الأسعار وإغلاق المدن .

وأكد المصدر بإن ما صدر عن المصدر المزعوم بالداخلية وروجت له وسائل الإعلام الرسمية أمس يكشف وبصورة لا لبس فيها عن المخطط الإجرامي لبقايا العائلة لتفجير الأوضاع وإعلان الحرب وتعميمه في جميع أرجاء الوطن، وعن مخططات إجرامية أخرى تسعى من خلالها تلك العصابة إلى حرف مسار الثورة السلمية المتصاعدة واستهداف قوى الثورة وشبابها وجر البلاد إلى مربع الصراع والعنف غير مدركة وواعية أن الشعوب حين تقرر التغيير لن تكسر إرادتها المستمدة من إرادة الله أي قوة غاشمة مهما كانت الحيل والأساليب والرهانات والتقديرات الخائبة.

وحيا المصدر جماهير الشعب اليمني وما تصنعه اليوم من زخم ثوري سلمي متصاعد من أجل إنجاز أهداف الثورة، ووصولا إلى تحقيق أحلام اليمنيين في يمن جديد حر ومزدهر.