المشترك: محاولة اغتيال علي محسن محاولة لجر البلاد الى حرب أهلية

مأرب برس

  ادان اللقاء المشترك محاولة الاغتيال "الآثمة" التي استهدفت اللواء الركن علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع "بطريقة تعيد للأذهان حوادث إغتيال مماثلة نفذها نظام الرئيس صالح خلال سنوات حكمه لأكثر من ثلاثة عقود"، حد تعبير بيان صادر عن المشترك. 

وقال اللقاء المشترك ان الرئيس صالح وأقاربه الذين يديرون وحدات أمنية وعسكرية كانوا بمحاولتهم النيل من قائد عسكري كاللواء علي محسن يريدون ان يجروا البلاد إلى دوامة عنفٍ وحربٍ أهلية للإنتقام من الشعب وعرقلة تنفيذ رغبته برحيلهم والتي صارت تحظى بدعم إقليمي ودولي.

واعتبر المشترك ان الطريقة التي حاول بها الرئيس صالح إغتيال علي محسن ترسم صورة حقيقية عما وصل إليه من "مرحلة دموية وإستعداد لإرتكاب المجازر واحدة تلو الأخرى وتلفيق التهم للآخرين وفبركة الوقائع لإشعال الفتن والتخلص من الخصوم وجرجرة الثورة الشبابية السلمية إلى مربع العنف".

وحذر اللقاء المشترك الرئيس صالح من الإستمرار في التشبث بالسلطة ضد إرادة ملايين اليمنيين الذين خرجوا للساحات والميادين يهتفون برحيله ويطالبون بمحاكمته على جرائمه السابقة ونهبه لاموال وثروات الشعب, وكان يفترض به إلتقاط الفرصة والرحيل بصورة مشرفة بدلاً من العناد والكبر وإرتكاب مزيداً من الجرائم التي ستزيد حجم الخسائر التي تتكبدها اليمن وهي في غنى عنها.

ودعا المشترك الذين لايزالون مترددين بالانضمام الى ثورة الشعب السلمية ان يبادروا لذلك وأن عليهم ان يدركوا ان ارادة الشعوب هي من ارادة الله