ذمار : قيادات مؤتمريه تقف وراء الاعتداء على رئيس فرع المؤتمر بعد استلامه 100 مليون ريال

مأرب برس

أكدت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" أن إطلاق النار الذي تعرض له منزل عضو مجلي الشورى _رئيس فرع الحزب الحاكم بذمار_ حسن عبدالرزاق يوم أمس الخميس كان نتيحه خلافات قيادات المؤتمر فيما بينهم عقب استلام حسن عبدا لرزاق مبلغ 100 مليون ريال من القيادة لحشد جماهير من ذمار إلى العاصمة صنعاء .

وأشارت المصادر إلى أن أبناء الشيخ عبدالوهاب المقدشي هم من قاموا بالهجوم على منزل عبدا لرزاق احتجاجا على عدم مساواتهم بالشيخ حسين المقدشي في المخصصات المالية .

إلى ذلك كذب مصدر في اللقاء المشترك بمحافظه ذمار ما أورده "موقع المؤتمر نت" عن ان عناصر من المشترك هم من قاموا بالاعتداء على منزل رئيس فرع المؤتمر بذمار .

وقال المصدر في حديث لـ "مأرب برس" إن موقع المؤتمر نت "تعود على نشر الأكاذيب وهذا ليس بجديد ، وما نشره مؤخرا عن استقالة عضو في الإصلاح توفي منذ أكثر من 20 عاما قبل تحقيق الوحدة اليمنية يؤكد انه يفتقر للمصداقية ويسعى للتزييف" .

هذا وكان مسلحين قد أطلقوا الرصاص الحي من سيارة على منزل رئيس فرع حزب المؤتمر الحاكم بذمار تسببت في وقوع الهلع و تكسير نوافذ المنزل واختراق الرصاص إلى الداخل .

 إلى ذلك حشدت قيادات مؤتمريه بمحافظه ذمار المئات ونقلتهم إلى جامع الصالح بالعاصمة صنعاء.

وقالت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" أن هذه القيادات وزعت لهم السلاح والمال مقابل حضورهم إلى صنعاء للقيام بإعمال بلطجية .

وكانت قبائل محافظه ذمار قد دانت هذا العمل وتراءت ممن وصفتهم بالبلاطجة و الفاسدين من أبناء ألمحافظه .

وقالت في بيان صادر عن قبائل محافظه ذمار " إننا ندين ما يقوم به بعض المسئولين في وزاره الداخلية من توزيع للسلاح وشراء للذمم لإشعال نار الفتنه "

واتهم البيان النظام بأنه يلعب بأخر ورقه قبل رحيله للوصول إلى غايتة القذرة و إشعال نار الفتنه بين القبائل وخلط الأوراق لتحقيق غاية النظام البائد .

داعيا كل قبائل محافظه ذمار إلى رص الصفوف والالتحام بشباب الثورة.