أكد تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب انه اعدم ضابطا كبير في الأمن السياسي هو العقيد علي محمد صلاح الحسام الذي كان خطف في اب/اغسطس في شمال اليمن، وذلك في شريط مصور بث الثلاثاء.
ونقل المركز الاميركي سايت لرصد المواقع الاسلامية عن متحدث باسم التنظيم كان يتحدث في الشريط انه تم اعدام الضابط، وهو نائب مدير الامن السياسي في محافظة صعدة، بعدما رفضت السلطات اليمنية الافراج عن ناشطين اثنين في التنظيم.
واضاف المتحدث "قد تم اقامة الحد لهذا الضابط ليكون عبرة لمن يعتبر".
وأعلنت القاعدة في 20 ايلول/سبتمبر مسؤوليتها عن خطف الضابط المذكور في 26 اب/اغسطس، وامهلت صنعاء 48 ساعة للافراج عن الناشطين حسين التيس ومشهور الاهدل.
وكان التنظيم قد أعلن تنظيم ، مسؤوليته عن اختطاف نائب مدير الأمن السياسي في محافظة صعدة . في حين أبدى التنظيم استعداده بالمقابل للإفراج عن قياديين في القاعدة مقابل الإفراج عن نائب مدير الأمن السياسي بصعدة العقيد علي محمد الحسام. وطالب بيان صادر عن تنظيم القاعدة - نشرته مواقع تابعة له على شبكة الأنترنت، الحكومة بالإفراج عن عضوين في تنظيم القاعدة قالت أنهما أسرا في نقطة تابعة للحوثيين في محافظة الجوف وسلما بعد ذلك للأمن السياسي في صعدة. وامهل البيان الصادر عهن القاعدة اليوم الإثنين الحكومة مدة 48 ساعة للإفراج عن ( حسين التيس ومشهور الأهدل) الذين أكد لهم نائب مدير الأمن السياسي وجودهم لدى يحيى المراني مدير الجهاز في صعدة وكان العقيد علي الحسام قد اختطف في 26 أغسطس الماضي من منزله بحي الضباط وبقي مصيره مجهولا حتى إعلان تنظيم القاعدة مسئوليته عن الحادثة مطالبا بالإفراج عن العضوين المذكورين متهما نائب مدير الأمن السياسي المخطوف لديه بأنه كان "يدير شبكات تجسس على المسلمين منذ 20 عاما وقام بترويع الناس ومداهمة بيوت الآمنين وخطف بعض طلبة العلم من دار الحديث بدماج وتغييبهم في سجون الأمن السياسي ظلما وعدوانا ".
وقال البيان "إذا كانت حكومة الردة مهتمة بشأن جواسيسها فلا سبيل للكشف عن مصير هذا الجاسوس إلا بالإفراج عن الأخوين حسين التيس ومشهور الأهدل خلال 48 ساعة من تأريخ نشر هذا البيان" .