مجاهد حيدر: جهات محلية وخارجية تقف وراء تفجير الجوف لنقل المعركة إلى بكيل

مأرب برس

أكد الشيخ مجاهد أحمد حيدر- رئيس مؤتمر التلاحم الوطني, واحد كبار مشائخ حرف سفيان أن جهات محلية وخارجية تقف ور اء التفجير الذي وقع صباح اليوم الأربعاء 24 /11/2010م في آل حمد بمحافظة الجوف.

وأشار الشيخ مجاهد حيدر المقيم في سوريا في تصريح لـ"مأرب برس" إلى أن "المسألة لا تخطئها عين الرائي بنور الله وأن أصابع الاتهام تتجه بلا ريب وفق كل المعطيات المعروفة للقاصي والداني إلى وجود جهات محلية وخارجية تقف وراء التفجير- حد تعبيره -، حيث أنهم وبعد الإخفاقات الخطيرة والهزائم المتتالية التي تكبدوها في مواجهة الحوثيين سواءً في صعدة أو حرف سفيان لم يعد معهم من حيلة سوى تغيير قوانين اللعبة القذرة وبالتعاون مع حليفتهم السعودية وذلك بمحاولة نقل المعارك والمواجهات مع الحوثيين من جهة و(السلفيين) الذين – هم من مخرجات السعودية- من جهة أخرى من حاشد إلى بكيل", لافتاً إلى أن هذه المحاولة البائسة واليائسة, حسب وصفه, تأتي بعد أن أصبح الحوثيون وقبائل سفيان قاب قوسين أو أدنى من دخول مديرية حوث التي حاولوا عبثاً ممارسة تطهير عرقي فيها وكذلك مديرية خمر عاصمة حاشد.

إلى ذلك حذر الشيخ مجاهد حيدر بيت الأحمر طبقا لتعبيره, من التمادي في هذا الأسلوب, محملاً إياهم كافة المسؤولية عن تبعات مثل هذه الممارسات وما يمكن أن تترتب عليها.

ودعا الشيخ بن حيدر قبائل بكيل إلى التعقل ومعرفة خصمهم الحقيقي والتمييز بين الغث والسمين وتغليب المصلحة العليا للقبيلة والوطن والارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية والتاريخية والقومية ووقف الارتهان الممجوج الذي كان سبباً في خراب اليمن ووصولها إلى هذا الوضع المزري والذي ينذر بالمستقبل المجهول, حد تعبيره.

*صورة احدى سيارة موكب الحوثيين التي تعرض للهجوم(الجوف).