الداخلية:الحوثيين أصبحوا ملاذا للقتلة والمجرمين وللخارجين على القانون

مأرب برس

كشفت التحقيقات في جريمة قتل الطفل محمد حسن سالم رابح البالغ من العمر عامين والذي عثرت الأجهزة الأمنية على جثته مرمية بجوار مستشفى السلام وهي مذبوحة من العنق بواسطة الة حادة الاثنين الماضي كشفت أن والده هو الذي قتله بهذه الطريقة البشعة مستخدما نصلا حادا جر به عنقه.

وقالت الأجهزة الأمنية لمركز الإعلام الأمني بان الطفل المجني علية والذي عثرت على جثته بجوار المستشفى هو من أهالي مديرية منبه ، وان أباه القاتل هو من استلم جثته من المستشفى في ثاني يوم من العثور على الجثة ، ثم فر يعدها إلى العناصر الحوثيه كونه واحدا منهم .

مشيرة إن الحوثيين بمحافظة صعده أصبحوا ملاذا للقتلة والمجرمين ولكل الخارجين على القانون، موضحة إن الإجراءات في جريمة قتل الطفل ذي العامين متواصلة لكشف ملابساتها ودوافعها الحقيقية.

وتهمت وزارة الداخلية المتمردين الحوثيين بقتل شخصين وجرح ثالث من مرافقي احد المشائخ الموالين للدولة في حادثة تقطع لسيارة كانت تقلهم في مديرية منبه بمحافظة صعدة شمالي اليمن، في الوقت الذي قالت فيه إن جماعة الحوثي أصبحت ملاذاً للخارجين عن القانون.

 وقال الداخلية في بيان على موقعها الإلكتروني "قامت عناصر حوثية بمديرية منبه بالتقطع لسيارة عابرة في وادي آل جابر وإطلاق النار على الركاب الذين بداخلها ما أدى إلى مقتل 2 منهما وإصابة ثالث".

 وأضافت أن القتيلين هما من أهالي منبه، والقتيلان هما "حسن حسين احمد الجلحوي، ويحي علي جبران الجلحوي"، أما المصاب الثالث فيدعى سالم حسين يحي الجلحوي.

 وأشارت إلى أن جثث القتيلين ما زالت لدى الحوثيين بالإضافة إلى السيارة التي كانت تقلهم وأسلحتهم الشخصية، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية تواصل إجراءاتها في القضية لكشف ملابساتها ودوافعها الحقيقية.