يهرو.. تطالب السلطات اليمنية الإفراج الفوري عن معتقلي رأي في سجون أجهزة الاستخبارات

مأرب برس

تناشد المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان في بريطانيا السلطات الأمنية في الجمهورية اليمنية بسرعة الإفراج الفوري عن 3 مواطنين يمنيين معتقلين في سجون جهاز الأمن السياسي بدون اية تهم مقدمة ضدهم   ، أن ( يهرو ) يساورها القلق من المصير المجهول الذي يتعرض له كل من :

- محمد سعيد صالح من أبناء محافظة الضالع منطقة الشعيب ، عمل في مستشفى باصهيب ،   بعد حرب 94 عمل في مخزن المنى للأدوية ، وقبل شهرين تم تلفيق له تهمه وهي توزيع منشورات لـ " تاج " ( تجمع سياسي في بريطانيا يدعو الى تقرير مصير الجنوب ) ، وحسب مصادر حقوقية في عدن فقد تم اعتقاله من قبل جهاز الأمن السياسي ( الاستخبارات )   بمنطقة الشيخ عثمان ولا يزال معتقلا هناك حتى كتابة هذا البيان ، ووفقا لمصادر ( يهرو ) فان أجهزة الاستخبارات تنوي ترحيله إلى صنعاء .

- عبد الرحمن محمد هزاع من أبناء محافظة (تعز- العركاب) -28-عاما خريج كلية الآداب – تربية إسلامية ، أعتقل من قبل أفراد الأمن السياسي يوم السبت 12/8/2006م في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء ، أثناء مشاركته في مظاهرة حاشدة ، وذلك للتعبير عن الغضب والاستهجان لحالة الصمت الدولي لما يجري من مجازر وحشية في فلسطين ولبنان .

- المهندس / شفيق خميس يسلم   من أبين – زنجبار- الحصن ، يعمل في هيئة المساحة الجيولوجية ، وعمره 42 عاما ، وله أربعة أبناء ، اختطف من وسط   العاصمة صنعاء بتاريخ 28-6-2006م ، ولا يزال يقبع في سجن الأمن السياسي بصنعاء بدون تهمة ((إلا انه رفض ترشيح على عبد الله صالح وقال إنها مسرحية مكشوفة))   ، بعد ثلاثة أسابيع سمحوا بزيارته ، وهو مريض بالسكر ، ورفضت السلطات الأمنية الإفراج عنه أو تقديمه للقضاء أن كان له فعل مجرم ، ويتعرض لضغوط نفسية . وتؤكد مصادر ( يهرو ) ان وزيرة حقوق الإنسان أخبرت أهله ان الأمن السياسي أبلغها أنه تم الإفراج عنه ، الا أن أسرته تؤكد أنه لا يزال معتقلا في سجون الأمن السياسي .

إن ( يهرو ) وهي تناشد المنظمات الحقوقية الدولية للتدخل لدى السلطات اليمنية وإجبارها على احترام الحقوق الشخصية والسياسية للأفراد في التعبير عن أرائهم   ، وأن الاعتقال بهذه الطريقة يناقض كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تدعي السلطات اليمنية الالتزام بها ، كما أن مصادرة حق الآخرين في التعبير والتي منحها الدستور اليمني لمواطنيه ، عبر عمليات الاعتقالات هذه يكشف عن تضارب واضح بين إدعاءات وممارسات الحكومة اليمنية المتعلقة بالحريات الشخصية للمواطنين والتوجه الديمقراطي الذي تدعيه السلطة في اليمن .

إن المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو ) تكرر دعوتها ومناشدتها للمنظمات والهيئات الحقوقية والسياسية الدولية التدخل السريع لدى السلطات اليمنية للإفراج عن هؤلاء المعتقلين ، وحثها على احترام تعهداتها في المواثيق الدولية التي وقعت عليها ، وتذكيرها بضرورة الالتزام بنصوص الدستور اليمني الذي يحترم الحريات الشخصية للإفراد ، ولا تلتزم به السلطات الأمنية في الجمهورية اليمنية .

لطفي شطارة   /   رئيس المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الانسان ( يهرو ) – المملكة المتحدة

لندن 20 أغسطس 2006

نسخة مع التحية الى كل من :

منظمة العفو الدولية   

المنظمة الدولية لمراقبة حقوق الإنسان

المنظمة العربية لحرية الصحافة

المنظمة العربية لحقوق الإنسان

تشاينا ستينجر   مسئولة ديسك اليمن – عمان وزارة الخارجية الأمريكية

اندريا مانشيني مسئول ديسك اليمن المفوضية الأوربية

دكتورة كلير سبينسر مسئولة الشرق الأوسط في المعهد الملكي البريطاني

الدكتور باتريك كلاوسن نائب مدير معهد واشنطن للدراسات الإستراتيجية