نفى الشيخ والداعية صالح الحواني ما نسب إلية من فتوى تجيز قتل كل من دعا إلى الانفصال وقال في تصريح خاص لموقع مأرب برس أن ما نسب إلية ليس له أصل وقال أن كلامه أتي سياق حديث للرسول صلى الله علية وسلم حول موضوع تفريق الجماعة , وقال لست أنا من أهل الفتوى ولست مفتيا , وإنما أنا داعية أحدث بما علمت من قول الله وقول رسوله صلى الله علية وسلم .
هذا وقد سعت جهات جنوبية خاصة في محافظة حضرموت للنيل من الشيخ صالح الحواني الذي عرف عنة الاعتدال والوسطية في المنهج والفكر و, ويعد من أنشط الدعاة في المنطقة , ويحظى الشيخ الحواني بتقدير واسع في المنطقة نظرا لجهوده في مجال الدعوة والعمل الخيري طيلة السنوات الماضية , كما حاولت جهات تجيير محاضرة الشيخ الحواني الذي ألقاها أمام منتسبي لواء الخشعة بوادي حضرموت , والتي دعا فية إلى تعزيز قيم الوحدة حيث قال "ان شعبنا اليمني انعم الله عليه بنعمة الوحدة ،الوحدة التي هي فريضة دينية وضرورة وطنية ومطلب إنساني"
وقال ( لقد جاء الإسلام ليعمق معنى الوحدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) ،الوحدة التي جاء الإسلام ليعلقها في نفوس المؤمنين وحدة بالشعور ، وحدة في العقيدة ، وحدة في الهم )، لافتا إلى أن (البعد عن الوحدة كفر بالنعمة ) وقال ( ان تحقيق هذه النعمة ينبغي بالشكر فان لم نشكرها بالقلب نشكر هذه النعمة بالجوارح نشكرها باللسان وينبغي علينا ان نقف مع نبي النعمة بالشكر ، وهل هناك نعمة أعظم من ان يتحد الناس ، ان يتحد شطران كانا متنافرين ليصبحا وحدة واحده أمام العالم ، ان الغرب اليوم يتحد اليهود والنصارى تتحد ،يتحدون من اجل الإسلام من اجل محاربة الدين ، اليوم تكتلات في الدول الأوروبية ، وفي أسواق اقتصادية مشتركة تتحد ، اليوم الناس يتحدون وهناك من يريد ان يفرق بين المسلمين ).
وأضاف في سياق محاضرته (من دعا إلى التفرقة العنصرية ، اوالى التفرقة الوطنية ، أو التفرقة المذهبية فهذا فيه جاهلية .