أعلنت الإدارة الأمريكية عن تخليها عن مصطلح الحرب على الإرهاب معتبرة أن تنظيم القاعدة هو عدو الولايات المتحدة.
جاء ذلك في الإستراتجية الجديدة للأمن القومي والتي ظلت تناقش على مدى 16 شهراً منذ تولي اوباما مقاليد الحكم.
وجاء في الوثيقة "سنسعى على الدوام إلى نزع الشرعية عن الأعمال الإرهابية وعزل كل من يمارسونهما مضيفة "لكن هذه ليست حربا عالمية على تكتيك هو الإرهاب أو ديانة هي الإسلام..نحن في حرب مع شبكة بعينها هى القاعدة ومع فروعها التى تدعم الأعمال الموجهة لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا"
يشار إلى أن الإدراة الامريكية السابقة بزعامة بوش كانت قد أعلنت أنها في حرب مع ما أسمته الإرهاب بعد أن تعرضت الى هجمات الــــ11 سبتمبر 2001م الأمر الذي ادى الى مهاجمة افغانستان في نفس العام .
فيما دعت الإستراتجية الجديدة كلأ من إيران وكوريا الشمالية إلى القيام "بخيار واضح" بين القبول بالعروض الأميركية للتعاون أو مواجهة عزلة كبيرة بشأن برنامجيهما النوويين.