ينظم المركز اليمني لقياس الرأي العام يومي الأحد والاثنين القادمين 14 و15 مارس الجاري 2010 ورشة عمل خاصة بالشراكة المجتمعية لمكافحة ظاهرة حمل السلاح في اليمن بفندق ميركيور صنعاء ويشارك في الورشة التي تنفذ بالتعاون مع السفارة البريطانية بصنعاء أكثر من ثلاثين مشاركا ومشاركة يمثلون العديد من منظمات المجتمع المدني والشرائح والجهات المهتمة.
وتهدف الورشة إلى وضع تصورات ورؤى تسهم في وضع برامج تتضمن القيام بحملات توعية بمخاطر السلاح في أوساط الشباب والطلبة وعموم المواطنين وعقد لقاءت تثقيفية تصب في توسيع قاعدة نبذ أشكال الثارات ونشر ثقافة التسامح والسلم الاجتماعي. وأيضا تشجيع المبادرات الجماعية والفردية وكذلك العمل على تعميق ثقافة الحوار في أوساط المواطنين عبر المسجد و وسائل الإعلام والاتصال بما يحد من المغالاة في حيازة و حمل السلاح- حسب بلاغ صحفي للمركز.
وقد عمد المركز اليمني إلى إشراك اكبر عدد من الشخصيات الاجتماعية والمنظمات المهتمة لوضعها أمام واجباتها وأدوارها المفترضة في هذا المجال ووضع أجندة مشتركة تساند الجهود الحكومية في هذا الموضوع وكذا وضع البرامج والآليات المناسبة لها بما يكفل الحد من ظاهرة حمل السلاح في اليمن.
وتضم الورشة خطباء جوامع وواعظات ومشائخ وإعلاميين و أكاديميين و باحثين و ممثلين عن منظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال مكافحة ظاهرة حمل السلاح و الثارات. ويناقش المشاركون عددا من المحاور من اهمها نتائج استطلاع الرأي العام الذي نفذه المركز اليمني لقياس الرأي العام حول مشروع قانون حمل و حيازة السلاح وورقة أعدتها الباحثة الألمانية المتخصصة في الموضوع ماري كريستين هاينز.
كما يستعرض المشاركون خبراتهم و تجارب منظماتهم في طرق و أساليب مكافحة هذه الظاهرة واستخلاص أهم الأفكار والرؤى للاستفادة منها في برامج وخطط المنظمات والجهات المشاركة في المرحلة القادمة.