مواجهات قبلية تودي بحياة شخص وإصابة آخر بذمار

مأرب برس

اندلعت صباح الجمعة الماضية حرب قبليه بجوار مبنى المجمع الحكومي لمحافظه ذمار تم فيها إطلاق النار الكثيف باتجاه منزل احد مشائخ المقادشة من قبل أشخاص ينتمون إلى قبيلته مما دفع الأفراد التابعين له بالرد عليهم وإطلاق النار, في حين تجددت أمس الأحد مرة أخرى مسفرة عن مقتل شخص وإصابة آخر.

واستمرت المواجهات الجمعة الماضية لأكثر من نصف ساعة متواصلة إلى أن اندفع مواطنون إلى ساحة المواجهات رافعين رايات تشير إلى توسطهم لوقف إطلاق النار من الجانبين ورفعهم من تحصيناتهم, في حين غابت الأجهزة الأمنية تماما.

وبعد يومين من المواجهات المسلحة تجددت الاشتباكات صباح أمس الأحد في ذات المكان بجوار المجمع الحكومي لمدينة ذمار؛ لأن المنزل المستهدف يقع بالقرب منه وأسفرت المواجهات عن مصرع احد الأشخاص متأثرا بجروح أصيب بها أثناء الاشتباك.

وقد امتدت ساحة القتال إلى أن وصلت إلى أحياء عدة بمدينة ذمار ما دفع الأجهزة الأمنية بإخراج حملة عسكرية مكونة من عشرة أطقم وتمكنت من فك الاشتباك الذي استمر لمدة ساعة, تقريبا.

 وقد شددت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها حيث قامت بنشر أطقمها العسكرية في مداخل ووسط المدينة, في حين ذكرت مصادر محلية أن أسباب هذه المواجهات ترجع لخلاف بينهم على منصب الشيخ.

وقد عبر المواطنون في ذمار عن استيائهم الشديد من جعل مدينتهم ساحة للحروب القبلية في وقت لم تحرك الأجهزة الأمنية فيه ساكنا, متهميها بالتقصير وعدم حفظ الأمن.

*الصورة من "الأرشيف".