احتجاجات في استقبال بايدن بلوس أنجلس بسبب الحرب على غزة

مأرب برس

فوجئت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي جو بايدن باحتجاجات مناهضة لسياساته الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، إثر وصوله إلى مدينة لوس أنجلس بولاية كاليفورنيا، لحضور حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية لسنة 2024.

وتجمع مئات المتظاهرين والناشطين المعارضين المتضامنين مع فلسطين للاحتجاج على سياسيات بايدن المنحازة لكيان الاحتلال، والتعبير عن رفضهم للدعم العسكري والمالي المفتوح الذي تقدمه إدارته لتل أبيب منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقام المحتجون المتضامنون مع فلسطين بتنظيم وقفتين بعد ظهر ومساء الجمعة الماضي في “هولمبي بارك ، بالقرب من موقع تنظيم حفل جمع التبرعات، ولفق ما نقلاته وسائل إعلام أمريكية، رافعين شعارات “لا أصوات لقاتل الأطفال ، و لن نمول الغارات الإسرائيلية على غزة .

وقامت شرطة لوس أنجلوس، بتفريق الحشود المتظاهرة، حيث أفاد رئيس جهاز الشركة بالمدينة ميشيل مور، في بيان، أنّ قرار فض التجمع صدر بسبب تصرفات المتظاهرين، بما في ذلك إلقاء بعض الأشياء على الضباط والمركبات المارة .

وشارك في تنظيم التحرك أمريكيون من أصول عربية وفلسطينية، تحدثوا إلى وسائل الإعلام عن الرسائل التي يبعث بها الاحتجاج.

وقالت ثريا بركات من حركة الشباب الفلسطيني: “إننا نحوّل حزننا وغضبنا إلى أفعال، وجزء كبير من ذلك هو الضغط على إدارتنا لإنهاء المساعدات العسكرية التي تقدمها لإسرائيل كل عام .

وسافر فريد فريدريك سلامة، الذي نشأ في فلسطين، إلى لوس أنجلوس للتعبير عن معارضته لسياسات بايدن.

وقال سلامة: “من المحزن أن بايدن لا يضطر إلى التعامل مع خسارة الناس، والعديد من الأبرياء: أطفال وأبناء وبنات وأمهات وآباء .

وخلال حفل جمع التبرعات حضره العديد من المشاهير، تحدث بايدن لمدة 11 دقيقة فقط، تجنب خلالها التطرق إلى الحرب على قطاع غزة، مركزا على “التهديد الذي يشكله منافسه ترامب على الديمقراطية .

وأظهرت آخر استطلاعات الرأي تقدم ترامب بأغلبية ساحقة في السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة عام 2024. كما أنه يتقدم بعدة نقاط على بايدن في سباق الانتخابات العامة.