منذ السابع من أكتوبر.. ألفا مجنّد إسرائيلي خضعوا لعلاج نفسي

مأرب برس

كشفت معطيات إسرائيلية، الاثنين، عن تلقي 2000 مجند إسرائيلي مساعدة الطب النفسي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، بينهم 200 في الأسابيع الثلاثة الأولى من العملية البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “تم تصنيف حوالي 2000 جندي ومجندة على أنهم مصابون جراء المعارك منذ 7 أكتوبر وأنهم يحتاجون إلى رعاية طبية، منهم 200 كانوا في الأسابيع الثلاثة الأولى من العملية البرية ، مضيفة أن “ما بين 75 و80٪ من هؤلاء الـ2000 جندي ومجندة ممن تم تصنيفهم مصابين في المعركة، قد تمكنوا من العودة إلى صفوف وحداتهم في الميدان ومواصلة مشاركتهم .

وحسب الهيئة، “يتم تعريف المصاب في أرض المعركة بأنه جندي تعرض لحدث مثل إطلاق نار أو مواجهة أو إصابة أو كان شاهدا على إصابات خطيرة ومشاهد خطيرة لآخرين، مما أدى إلى تراجع في مستوى أدائه ، مضيفة: “يمكن أن يتجلّى الضرر على المستوى الوظيفي في ردود الفعل لديه مثل الانزواء أو الصمت أو القلق أو التوتر أو الشعور العام الصعب الذي يلازم الجندي في مثل هذه الحالات .

وبيّنت الهيئة أنه “جزءا من إجراءات التعامل مع الأمر ومبدإ العلاج النفسي التي حددتها هيئة الأطباء في الجيش، يستحسن إعادة الجندي المصاب إلى النشاط والمشاركة في أسرع وقت .

وذكرت أنه “منذ 7 أكتوبر، افتتح الجيش مركزين للصحة النفسية في جنوب البلاد، بالإضافة إلى مركز اتصال هاتفي يعمل فيه علماء نفس وأطباء نفسيون وهم في خدمة الاحتياط . وفي وقت سابق الاثنين، ذكر الجيش الإسرائيلي أن عدد قتلاه من الضباط والجنود، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، ارتفع إلى 401.