شبوة.. اصابع الإتهام تشير الى تورط مليشيات الانتقالي في اغتيال خطيب صلاة العيد

مأرب برس

اغتال مسلحون مجهولون، الجمعة، خطيب صلاة العيد في مدينة بيحان جنوب شرقي اليمن، الشيخ عبد الله الباني، عقب انتهائه من الخطبة.

وقال وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان في تغريدة: "تم اغتيال خطيب صلاة العيد في مدينة بيحان بمحافظة شبوه الشيخ عبد الله الباني، وسط المصلين بعد أن أكمل خطبة العيد"، دون تفاصيل.

تقارير اعلامية، تحدثت عن تورط مليشيات دفاع شبوة والعمالقة بتصفية الشيخ عبدالله الباني بعد اداءه خطبة العيد في مصلى مدينة بيحان. 

وقالت ان تصفية الباني مدير الصحة ومستشفى الدفيعة اتى بعد محاولة فرض العمالقة خطيب من قبلهم الا ان المواطنين رفضوا صعود خطيبهم وعلى اثر ذلك الرفض تم تصفية الشيخ الباني.

ويشغل الشيخ عبد الله الباني منصب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية بيحان، إلى جانب عضويته في حزب "التجمع اليمني للإصلاح" (أكبر حزب إسلامي باليمن).

في السياق، قال شهود عيان في أحاديث منفصلة للأناضول، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الشيخ الباني، فور انتهائه من خطبة العيد وسلامه على المصلين والدعاء لهم.

وأفاد الشهود بإطلاق عدة أعيرة نارية على الشيخ الباني حين هم بركوب سيارته، وأردوه قتيلا على الفور.

ولم تتبن أية جهة عملية الاغتيال كما لم يصدر أي بيان رسمي عن الحكومة .

وتخضع محافظة شبوة (جنوب شرق)، لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي.

ويعاني اليمن منذ نحو تسع سنوات من حرب مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين، المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات منذ 2014.