في الوقت الذي اتهمت اللجنة الأمنية العليا الحوثيين بخروقات ليلة الجمعة بعد تعليق العمليات العسكرية للضرورات الإنسانية وصف النائب حسن زيد -رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك- ذلك بنذير شؤم،محملا مسؤولية مثل ذلك على أي طرف يمنع سريان تعليق العمليات العسكرية.
وقال زيد في اتصال مع مأرب برس" أن موقف أحزاب اللقاء المشترك منذ بداية الحرب العام 2004 هو الرفض مع الترحيب بأي جهود أو خطوات تؤدي الى الحل،موضحا أن بيانا سيصدر عن أحزاب اللقاء المشترك لشرح موقفها من قرار تعليق العمليات العسكرية بعد اجتماعها غدا الأحد.
وأبدى حسن زيد الأمين العام لحزب الحق ترحيب حزبه بقرار التعليق لان وقف العمليات العسكرية ولو لساعة واحدة سيحقن دماء ويتيح الفرصة للمواطنين والنازحين للتزود بالماء وفتح ممرات آمنه لوصول الغذاء والدواء..
مضيفا أن حزب الحق يستنكر أي دعوة لرفض تعليق الحرب،خصوصا بعد المناشدات المحلية والدولية بضرورة مراعاة الجوانب الإنسانية..مبديا استغرابه من اهتمام العالم بمعاناة النازحين والمشكلة الإنسانية بسبب الحرب، في الوقت الذي لا ندرك ذلك كيمنيين.ونصر على رفض أي هدنة أو تعليق للحرب..
وطالب زيد القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية التركيز على قضية النازحين والجرحى والمحتاجين واستغلال فرصة تعليق العمليات العسكرية للبحث عن حل في إطار حوار وطني للازمات اليمنية ككل.
من جهته وصف نائب وزير الداخلية اللواء/ صالح الزوعري المتمردين في صعده بالعناصر الخارجة عن النظام والقانون، ولا ينفع معها إلا الحسم العسكري لإخضاعها لسلطة النظام والقانون لأنها لا تفهم ولا يمكن أن تستوعب إلا لغة الحسم العسكري-حد تصريحه لموقع "26 سبتمبر".
مضيفا بان المتمردين في محافظة صعدة ، والخارجين عن القانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية يلتقون عند نقطة واحدة ، وأهداف مشبوه واحدة ، وهي العودة باليمن إلى ماقبل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ، مستندين إلى قيادات ملفوظة شعبياً ووطنياً تعيش خارج الوطن وتسعى لزعزعة أمنه واستقراره.