العميد «طارق صالح» يلتقي عددا من الوزراء والمحافظين - دعا لوحده الصف ضد «الحوثي» وتحدث عن موعد عودة المجلس الرئاسي للعمل بالمحافظات المحررة

مأرب برس

 

دعا نائب رئيس المجلس الرئاسي العميد الركن طارق محمد صالح جميع المكونات والأطراف اليمنية على تجاوز الماضي، والحرص على فتح صفحة جديدة والتعامل بمسؤولية مع التحديات التي تواجه الشعب اليمني والعمل كفريق واحد من أجل استعادة الدولة وتثبيت مداميكها. 

 

جاء ذلك خلال لقائه اليوم بوزير النفط والثروات المعدنية عبدالسلام باعبود، ووزير التربية طارق العكبري، ووزير الشباب نائف البكري، ومحافظو محافظات ريمة محمد الحوري، والمهرة محمد علي ياسر، والسفير الدكتور علي حسن الأحمدي حسب ما ذكرت وكالة 2 ديسمبر. 

 

 

 واوضح طارق صالح بأن الترتيبات جارية لعودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للعمل في المحافظات المحررة كفريق واحد لمواجهة التحديات والمخاطر التي تمثلها ميليشيات الحوثي، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتردية.

 

 وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي خلال اللقاءات على أهمية نتائج مشاورات الرياض والتي وحدت صف الأطراف الوطنية على طاولة واحدة، من أجل تحقيق هدف واحد هو استعادة النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة المختطفة والقضاء على التمدد الإيراني وخطره على اليمن ودول المنطقة.

 

 مشددا على أن ينتهز اليمنيون هذه الفرصة التاريخية وأن يقفوا صفا واحدا لدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي وتوجهاته التي يحرص أن تلبي تطلعات كل أبناء الشعب اليمني، خصوصا وأن المجلس يجسد وحدة الإرادة الوطنية التي تتطلع إلى السلام والأمن والاستقرار.

 

 

وفي اللقاءات التي عقدت بمقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، قدم الحاضرون التهاني لنائب رئيس المجلس الرئاسي، بمناسبة تشكيل المجلس، مباركين ومؤيدين لمخرجات المشاورات اليمنية- اليمنية التي رعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وانتقال السلطة وما يمثل ذلك من تحول مهم في مسار معركة شعبنا ضد ميليشيات الحوثي الكهنوتية...مؤكدين دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، ولكل الجهود المخلصة الهادفة لإحلال السلام العادل والشامل في البلاد.

 

ودعوا مجلس القيادة الرئاسي إلى التحرك على مختلف المسارات خاصة وأن ميليشيات الحوثي ومن خلال خروقاتها المستمرة للهدنة وتحشيداتها للجبهات تؤكد استمرار رفضها للحوار والسلام، وإصرارها على السعي لإعادة تفجير الأوضاع عسكريا لخدمة الأجندة الإيرانية على حساب الدم اليمني، مستغلة الخلافات داخل الصف الوطني والتي تم تجاوزها مؤخرا.