أزمة سياسية حادة تعصف بحلفاء الامارات في اليمن

مأرب برس

نشبت أزمة سياسية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمكتب السياسي لقوات طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، المدعوم من الإمارات، وذلك على خلفية قيام الأخير بتدشين نشاطه السياسي في محافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز، جنوبي البلاد.

وأعلن المجلس الانتقالي، الطامح إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، في اجتماع برئاسة محافظ عدن أحمد حامد لملس، الإثنين، "رفضه القاطع لإنشاء أي كيانات يمنية في الجنوب"، وذلك غداة حملة إلكترونية واسعة لناشطين نددت بالتوسع السياسي لنجل شقيق الرئيس السابق في مدن جنوبية، واعتبرت ذلك "نشاطا مشبوها".

وقال القيادي الانفصالي أحمد عمر بن فريد، في تغريدة على "تويتر"، إن محافظة شبوة "لم ولن تقبل إلا مشروع الاستقلال، وأن من يعتقد أنه سيجد بيئة شعبية حاضنة لغير مشروعنا الوطني التحريري فهو واهم ومخطئ"، في إشارة إلى طارق صالح.

وتطمح قوات طارق صالح، التي تتمركز في مدينة المخا على الساحل الغربي لليمن، إلى التحول لكيان سياسي يمتلك فروعا في كافة المدن اليمنية، وخصوصا تلك البعيدة عن مناطق نفوذ الحوثيين، لكن أول خطواتها للتحرك جنوبا اصطدمت بالحلفاء الانفصاليين.