الإصلاح الخيرية تجدد التزامها بالعمل على تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للسكان وأهداف الألفية التنموية،وتلحق 120 لاجئاً في معاهد للتدريب المهني والحرفي
مأرب برس
جددت جمعية
الإصلاح الاجتماعي الخيرية التزامها بالعمل مع كافة الشركاء لتحقيق أهداف
الإستراتيجية الوطنية للسكان وأهداف الألفية التنموية فيما يتعلق بتحقيق المساواة
والعدالة بين الجنسين في الالتحاق بالمدارس والتمتع بحق التعليم وتخفيض وفيات
الأطفال والرضع وكذلك السعي الجاد لتحسين أوضاع النساء في اليمن وتخفيض وفيات
الأمهات
.
وأوضح الدكتور عصام الدين عوض مدير إدارة المنظمات في جمعية الإصلاح
الاجتماعي- في بلاغ صحفي حصل "مأرب برس" على نسخة منه- بمناسبة اليوم العالمي للسكان ، أن الجمعية تعد شريك أساسي في العمل
التنموي السكاني وذلك من خلال مشاريع الصحة الإنجابية والتسويق الاجتماعي لوسائل
تنظيم الأسرة ومشاريع التوعية المجتمعية الخاصة بالإيدز والتخلي عن ختان الإناث
والزواج المبكر ومشاريع مكافحة الفقر ومحو الأمية ومشاريع تنمية وتمكين المرأة
بالتعاون مع العديد من المؤسسات والمانحين
.
موضحاً أن الجمعية من خلال تفاعلها
مع هذه المناسبات والأحداث الخاصة بالأمم المتحدة باعتبارها عضواً استشارياً
بالمجلس الاقتصادي الاجتماعي وعضواً مرتبط بلجنة الإعلام والمعلومات في الأمانة
العامة للأمم المتحدة تنتهز هذه الفرصة السانحة لتجديد التزامها بالعمل والسعي
الجاد لتأكيد أهمية وأثر الاستثمار في النساء والبنات وذلك من خلال توفير فرص
التعليم المتساوية لهن وإيجاد الخدمات الصحية ذات النوعية الجيدة لهن ليتمتعن بحقهن
في التعليم والصحة مما يسهم إيجابا في الحد من الفقر وتنمية المرأة وتحقيق معدلات
تنموية جيدة في اليمن وصولا لتحقيق أهداف الألفية التنموية
.
وقال إننا نضم صوتنا
لصوت السيدة/ ثرية عبيد – المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في ندائها
لقادة العالم بهذه المناسبة (بأن يجعلوا من الصحة وحقوق المرأة من أولويات السياسة
والتنمية) باعتبار أن الاستثمار في النساء والبنات سيعزز من مرحلة استعادة الاقتصاد
لعافيته في الوقت القريب وليس ذلك فحسب بل وفي المدى البعيد أيضا
.
برامج تجاه اللاجئين
من جانب أخر، ينظم القطاع الصحي بجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية – الأربعاء القادم – دورة تعريفية بأهمية العمل واكتساب الخبرة, تستهدف 30 لاجئاً قبل إلحاقهم بالتدريب على النجارة في أحد المعاهد المهنية بصنعاء لمدة 6 أشهر.
وتنفذ إدارة رعاية وتأهيل اللاجئين بالقطاع الصحي بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين العديد من البرامج والأنشطة التي تستهدف مجتمعات اللاجئين في اليمن, وخلال 3 أسابيع مضت نظمت 3 دورات تعريفية مشابهة استهدفت 90 لاجئاً ليلتحقوا بعدها بمعاهد تدريب فني ومهني.
وقال مصدر مسئول في القطاع الصحي أن مشروع رعاية وتأهيل اللاجئين الذي يعد واحداً من مجموعة مشاريع تنفذها جمعية الإصلاح في إطار مجتمعات اللاجئين, ويهدف إلى رفع المستوى الاقتصادي والمعيشي لمجتمع اللاجئين من خلال تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية تعزز دورهم في المجتمع.
وذكر المصدر أن الدفعة الرابعة في إطار المشروع سيتم إلحاقها عقب الدورة التعريفية في معهد ذيبانكو للتدريب في مجال النجارة, وسبقها دفعتان أُلحقت إحداها بالمعهد التقني الصناعي للتدريب في مجال الكهرباء والديكور وبمعهد ستارت للتدريب في مجال صيانة الكمبيوتر والموبايل, وسبقتهما دفعة التحقت للتدريب لمدة عام على الإلكترونيات والنجارة والكهرباء في مركز رئيس الجمهورية لرعاية وتأهيل الأيتام.
وينفذ القطاع الصحي لجمعية الإصلاح بالإضافة إلى برامج التدريب والتأهيل, برامج متعددة تستهدف مجتمعات اللاجئين, حيث تدير الجمعية مركزين صحيين في البساتين بعدن ومخيم خرز ومركز للأمومة والطفولة بالبساتين بدعم من منظمات الأمم المتحدة وبالتنسيق مع وزارة الصحة اليمنية, ومركز لتأهيل الأطفال في البساتين وبرنامج لمحو الأمية وتعليم الكبار, بالإضافة إلى برنامج قروض (تنمية مستدامة) يستهدف 130 مشروعاً تنموياً في مجتمع اللاجئين, وعدداً من البرامج التثقيفية والتوعوية.