مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف يجدد تحيته وتضامنه الداعم للحراك الجنوبي ويطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين:

مأرب برس

جدد مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف تأكيد تضامنه وموقفه الداعم للحراك الجنوبي, وكل مطالبه المشروعة

داعيا كل قبائل المحافظات الجنوبية إلى الاستمرار في نضالهم السلمي,والإبقاء على حراكهم المطلبي المشروع من اجل انتزاع كل حقوقهم المشروعة, والقيام بواجبها تجاه حماية مواطني المحافظات الشمالية وكل الأبرياء, ممن لا دخل لهم أو صلة بواقع الظلم الحاصل عليهم.

مشيرا البيان التضامني الصادر عن التحالف- اليوم الثلاثاء 7/7/ 2009م – بمناسبة الذكرى الثالثة للحراك الجنوبي- إلى أن اهتمامات القبائل اليمنية قد كبرت اليوم بقدر حقوقها المهدورة – حسب ماجاء في البيان.

وحيا البيان الصادر عن مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف - كل قيادة وقواعد فعاليات الحراك الجنوبي في الداخل والخارج, بمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاق حراكهم الجماهيري السلمي.

مجددا تأكيده على مواقفه السابقة والثابتة في مساندة الحق في الاحتجاج السلمي والنضال الشعبي لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية, وحتى الوصول إلى يمن جديد خال من الظلم والاستبداد – حسب وصف البيان.

وأضاف البيان - تلقى مأرب برس – نسخة منه:"وإننا بهذه المناسبة نهنئ الحراك الجنوبي الذي استطاع أن يجعل من يوم 7\7 يوماً للرفض الشعبي بدلآ من أن يكون يوماً للتذكير بحرب صيف 94 م".

محذرا البيان من استخدام القوة في مواجهة الجماهير المحتجة سلمياً،باعتبار أن ماتمارسه الأجهزة الأمنية والعسكرية من قمع للاحتجاجات في الجنوب أو في الشمال, يعد تصرفا غير مسئول.

وتابع البيان :" أن من خطأ الاعتقاد بأن القوة كفيلة بإستمرار الأمور في ظل الأوضاع المتردية والخطيرة التي – قال البيان – أن البلاد تمر بها اليوم.

مدينا ما أقدمت عليه السلطة من حملات اعتقال طالت المئات من منتسبي الحراك، داعيا الجهات المعنية في الدولة, إلى الإسراع في الإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة الإحتجاجات في المحافظات الجنوبية و المحافظات الشمالية, وحماية الأبرياء الذين لاناقة لهم ولا جمل فيما يحدث.

واختتم البيان بالتذكير أن الدور الطليعي للقبائل يجب أن يظل كما هو الآن ومن قبل, طليعيا في مقدمة الجماهير المدافعة عن الحقوق والحريات- قائلا: إن على الذين يعتقدون أن القبائل قطاع طرق ومليشيات فيد أن يعيدوا حساباتهم وأن لايصدقوا مقاولي الحروب وتجار الدماء, فالقبيلة نضجت وتغيرت مفاهيم أبنائها وكبرت إهتماماتهم على قدر حجم حقوقهم المهدورة.