نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الليبية أمس ما أوردته بعض وسائل الإعلام نقلا عن مصدر إسرائيلي لم تذكر اسمه بشأن عقد لقاء بين سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي ومدير عام الخارجية الإسرائيلية رون بروس أور. ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن حسونة الشاوش أمين شؤون الإعلام بالخارجية الليبية تأكيده أن الخبر "كاذب وعار تماماً عن الصحة ولا شك أنه يأتي في سياق حملة مسمومة هدفها التشويش ومحاولات الإساءة المتعمدة". وكانت الإذاعة الإسرائيلية نقلت مزاعم عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية أن أور، التقى في باريس مؤخراً سيف الإسلام، "لكن الاتصالات بين الاثنين توقفت". وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" زعمت أول من أمس "أن دبلوماسياً ليبياً رفيع المستوى يعمل في مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف، زار إسرائيل قبل بضعة أشهر في نطاق عمله في المنظمة الدولية". وأضافت الصحيفة "أن الدبلوماسي الليبي أجرى عدة اجتماعات مع مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية". وحصرت الصحيفة الاجتماعات التي أجراها الدبلوماسي الليبي في جوانب عمل لجنة الصليب الأحمر الدولي، إلا أن مصادر إسرائيلية قالت إن الدبلوماسي الليبي زار إسرائيل بإيعاز من مدير الاستخبارات الليبية السابق أحمد قذاف الدم. الذي وصفته المصادر بأنه يتولى إدارة الملفات الساخنة، وأنه الحاكم الفعلي لليبيا.