الاتحاد الدولي للصحفيين يدين الاستخدام â€‌المتهورâ€‌ للعنف ضد صحيفة الأيام

مأرب برس

ادان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم اللامبالاة المثيرة للصدمة تجاه سلامة الصحفيين والعاملين الإعلاميين الذين علقوا وسط تبادل اطلاق النار في مواجهة بين قوات الأمن وحراس مسلحين في دار نشر يمنية.

وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن هذه حادثة فظيعة حيت تم فيها تعريض حياة صحفيين وإعلاميين للخطر بسبب الاستخدام المتهور للعنف. يجب ان يتم سحب القوات الأمنية وجميع المسلحين وعلى كل الاطراف احترام الوسائل الديمقراطية في حل الخلافات."

وبحسب التقارير الإخبارية فقد قتل مدني من المارة اثناء تبادل اطلاق النار واصيب اثنان من حراس صحيفة الأيام بجراح طفيفة، و يواجه ناشره الصحيفة ورئيس تحريرها هشام باشرحيل امر اعتقال من قبل الشرطة بعد رفضه المثول للتحقيق في قضية قتل حدثت في السنة الماضية.

وباشرحيل هو واحد من النقاد الحادين للسلطات، وهناك عدم وضوح حول طبيعة الهجوم على صحيفته التي تم تطويقها من قبل قوات الأمن يوم امس. وقد قام الناشر باحضار حراس مسلحين حيث نشبت المواجهة المسلحة فيما بعد مع وجود صحفيين وإعلاميين داخل البناية.

ويدعم الاتحاد الدولي للصحفيين نقابة الصحفيين اليمنين، عضو الاتحاد الدولي للصحفيين، التي تطالب بوضح حد للتهديدات والعنف وان يتم ضمان حماية سلامة الصحفيين والعاملين الإعلاميين في الصحيفة.

وقال وايت: "إنه أمر يخالف الضمير ان يتم تحويل مكان عمل الصحفيين بشكل مقصود إلى ساحة معركة. كما ان الهجوم دون تمييز على مؤسسة مدنية دون تحذير كاف للمتواجدين فيها لمغادرة المكان هي قمة اللامسئولية."