يمني يحاول الإنتحار في غوانتانامو وسلطات المعتقل تعالجه بالمخدرات

مأرب برس

قال أحد المحاميين الأمريكيين إن معتقلا يمنيا في غوانتنامو يدعى عدنان فرحان عبد اللطيف حاول الانتحار الأحد الماضي المعتقل. وأوضح المحامي ديفيد ريميس لصحيفة جولف نيوز الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية : "حاول عدنان الانتحار خلال لقائي معه بدون أن ألاحظ، حيث كسر قطعة من أسفل الطاولة التي نجلس عليها وأخذ ينشر وريد يده اليسرى". وأضاف المحامي الأمريكي: "لقد أصاب الوريد وأخذ ينزف الدم في وعاء بلاستيك، وقبل أن أتركه في الوقت المحدد لي، قذفني بالدم من الوعاء". و ووقعت لطخة كبيرة على عيني اليمنى". ودعا ريميس ـ الذي يمثل 16 معتقلا من قرابة 100 معتقلا يمنيا باقين هناك ــ كلا من الحكومتين اليمنية والأمريكية لإرجاع عبد اللطيف إلى أسرته. عبد اللطيف محتجز حاليا في القسم الطبي , وقد جُلبت له أنبوبة تغذية ووزنه يصل إلى أكثر من 120 رطل , وقال المحامي الأمريكي إن عبد اللطيف يتلقى حاليا تغذية قسريه في الفراش. وناشد ريميس الولايات المتحدة واليمن العمل على ترتيب عودة عدنان فورا إلى اليمن لأسباب إنسانية. وقال أن اسرة المعتقل اليمني تفهم انه بحاجة إلى العلاج ، وهي مستعدة لمساعدته. عدنان رجل مريض جدا، جسديا ونفسيا , وينبغي أن يتلقى العلاج خاصة أن العلاج الوحيد الذي يتلقاه من الولايات المتحدة هو للمحافظة على السيطرة عليه، حتى عن طريق المخدرات إن أمكن وبالقوة إذا لزم الأمر، حتى يمكن الاستمرار في احتجازه كأسير دون أن يتسبب في أي قلق. وهذه المعاملة غير إنسانية بكل المقاييس". وأكد ريميس انه سيطلب من المحكمة هذا الأسبوع السماح له ولزملائه المحاميين بإرسال دكتور مستقل وطبيب نفسي إلى غوانتنامو للنظر في حالة عبد اللطيف، المحتجز في المعتقل الأمريكي منذ سبع سنوات.