قالت صحيفة الجاردين أشهر الصحف البريطانية واوسعها انتشارا، إن الخطر على ما يسمى (المجلس الانتقالي الجنوبي) هو «أنه في رحلة بحثه الجادة عن الحلفاء، قد يجد نفسه يدير جنوب مستقل بالاسم فقط، في حين أنه يُدار فعليا من دبي» في اشارة الى عمالته للامارات.
واضافت الصحفية -في تقرير مطول (اطلع عليه مأرب برس) تضمن تصريحات ادلى بها عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي ،الذي يزور لندن- : «يتساءل البعض عن الحكمة من صلت المجلس الانتقالي بالإمارات العربية المتحدة وهي قوة أجنبية لها مصالحها التجارية الخاصة ، وتهتم بحقول النفط في شبوة، وهي المورد الوحيد للغاز في البلاد، لإمداد بلحاف ومحطة النفط في الشحر، وأبرز الموانئ البحرية في جنوب اليمن، بما في ذلك عدن والمخا والمكلا».
وتابعت «لا تزال هناك قضية واحدة ، مدى احتمال أن يكون المجلس الانتقالي الجنوبي تحت رحمة لعبة مزدوجة من قبل قوات الأمن الإماراتية التي تسيطر بفعالية على الجنوب، وتساعد العائلة المالكة لدولة الإمارات العربية المتحدة المجلس الانتقالي الجنوبي رغم أنها تدعم بشكل رسمي حكومة هادي، منافسة المجلس الانتقالي في الجنوب».
وقال الزبيدي عن علاقته بدولة الإمارات العربية المتحدة: «بعد الانقلاب والاحتلال الحوثي في الجنوب، تدخل التحالف العربي بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وأيدنا ذلك لأنه كان ضرورياً. لقد لعبوا دورا في المساعدة في إعادة إعمار الجنوب. إنها علاقة مفيدة للطرفين».
وكان عيدروس قد وصف احتلال بريطانيا لجنوب اليمن بعلاقة شراكة بين الجانبين.