أطباء أمريكيون يذهلوا من النتائج وبروفيسور يمني يكشف عن مصل ضد أخطر السموم على الأرض

مأرب برس

كشف البروفيسور الطبي اليمني صدقي سيد أنور عبده حسن عن مفاجئة كبيرة قال أنه سيقدمها للعالم قريبا وهي اكتشاف بات موجود في اليمن يمكن تحضير منه مصل ضد سموم أخطر أنواع الثعابين في العالم والذي يموت بسببه عشرات الآلاف سنويا وقال أن هذا المصل هو من الجمال    وقال سيد لوكالة( سبأ) أن الشجرة موجودة في بني حشيش فقط وأصلها غير يمني حيث دخلت من جنوب اثيوبيا قبل 150 سنة ، مؤكدا أن هناك نباتات في اليمن لديها القدرة على القضاء على نمو البكتيريا على الفطريات والطفيليات التي تسبب مشاكل كثيرة للإنسان. وأكد صدقي حسن أنه تمكن من اختبار عينات لعلاج الإيدز الذي اكتشفه الشيخ عبد المجيد الزنداني وفق الطرق الطبية العالمية, وأنه وبعد تجريب الدواء على 13 مصابا بالإيدز أرسل نتائج من العينات إلى ألمانيا لفحصها وجاءت مفاجئة, من أن العلاج فعال بشكل كبير.. ونقل عن طبيب امريكي اسمه ماك هوليدني بولاية تكساس الأمريكية تعليقه على العلاج بقوله" لم أر واحدا مصابا بالإيدز لديه مليون و 60 ألف فيروس في الميكرو ليسر الواحد تهبط فجأة ودفعة واحدة الى 150 فقط في أربعة أسابيع الا بهذا العلاج". وأضاف: الدواء استخدمته امرأة حامل مصابة بفيروس الايدز واختفى منها وعندما ولدت أنجبت مولودا خاليا من المرض... مضيفا: هذه هي المفاجئة التي ستكون لعالم يمني للعالم. وأكد البرفسور اليمني صدقي أن الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية عندما افتتح مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا أكد أن اليمن ستدعم مشاريعه البحثية التي ستدر على اليمن ملايين الدولات شهريا لتكون من أغنى دول العالم. وحصل البروفيسور صدقي الذي يشغل حاليا مديرا لمركز البحوث الطبية بكلية العلوم الطبية بجامعة العلوم والتكنولوجيا على المراتب الأولى في جميع أبحاثة التي قدمها في مراحله الجامعية المختلفة بجامعة ليفربول  ببريطانيا. وتخصص في مرحلة البكالوريوس في علوم الاحياء الطبية والماجستير في مناعة الانسان ضد الامراض ركز فيها على مرض نقص المناعة المكتسبة الايدز، اما الدكتوراة فكانت في علم الجينات وعلم المناعة وكانت كل اطروحاته فيها اكتشاف جديد قدم فيها اشياء مبتكرة للعالم حظي من خلالها بالتقدير الدولي . ونال صدقي الذي ولد لأب يمني من محافظة الجوف وأم بريطانية جائزة دولية من مدريد عن استئصال الجينات الوراثية لأخطر سم في العالم.