طوق صنعاء يتفكك .. انشقاق قبائل موالية للحوثيين عقب مقتل زعيمها

مأرب برس

فشلت الميليشيات الانقلابية في إجبار قبائل طوق صنعاء على المشاركة في المواجهات ضد الجيش الوطني، بعد أن أوجعت المقاومة والجيش، الميليشيات في أكثر من موقع  وأوضح مصدر مطلع ن العشرات من الأطفال والمجندين استسلموا لقوات الجيش الوطني في جبهة نهم خلال الأيام الماضية، وسط انشقاقات في صفوف الحرس الجمهوري، الأمر الذي بات يشكل عامل ضغط على الميليشيات الانقلابية. الى ذلك قالت مصادر قبلية يمنية في عمران شمال صنعاء، إن قبائل "العصيمات" الموالية للحوثيين انشقت عن الجماعة وأعلن مقاتلون من القبيلة واشارات المصادر الى أن "القيادي الحوثي والزعيم القبلي في قبائل العصيمات رائد علي البشاري، قتل في معارك مع القوات الحكومية في بلدة نهم شرق صنعاء، لينسحب على إثر ذلك كل مقاتلو قبيلة العصيمات، وتعلن القبيلة انشقاقها". وقالت مصادر قبلية في عمران، إن انسحاب المقاتلين من قبائل "العصيمات"، جاء رداً على خيانة الميليشيات الحوثية لمجموعته التي كان يقودها في نهم. يذكر أن "العصيمات" كانت من أبرز قبائل "حاشد" اليمنية في صنعاء التي قاتلت في صف الحوثيين منذ العام 2004، وقتل وجرح من أفرادها المئات. ومن ناحيته، أكد المتحدث باسم الجيش اليمني العميد ركن عبده مجلي، في تصريحات إلى «عكاظ»، انهيار صفوف الميليشيات الانقلابية؛ نتيجة ضعف الروح المعنوية لعناصرها، ومعرفتهم بحقيقة الأهداف التخريبية لمشروع الميليشيات الحوثية، مقللا من أهمية نتائج لقاء المخلوع بمؤيدي حزبه من أبناء مديرية بني حشيش. وأشار مجلي إلى أن هناك ترحيبا قبليا واسعا بتحرك الجيش الوطني في مناطق طوق مدينة صنعاء، مضيفا أن التنسيق مع القبائل على أعلى مستوى، وباتوا جميعا يرفضون الميليشيات.