أكد رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر أن الحكومة ماضية في محاربة الارهاب وتجفيف منابعه.. مشيراً إلى أن العملية الاجرامية والإرهابية التي حدثت- صباح اليوم الأحد- بعدن وراح ضحيتها عشرات الأبرياء لن تثني الحكومة من مواصلة حربها على الارهاب والعناصر التخريبية التي تريد بأعمالها النيل من أمن واستقرار الوطن بعد ان شهدت العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة تحسن امني ملحوظ.
وشدد رئيس الوزراء خلال لقائه اليوم في قصر المعاشيق بعدن نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد سيف اليافعي ومدير شرطة عدن اللواء شلال شائع بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن حسين عرب، على ضرورة رفع الحس الأمني ورفع مستوى الحيطة والحذر ومواجهة خلايا تنظيم القاعدة وكل من يحاول زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وقال الدكتور بن دغر "أن العمليات الاجرامية التي تقوم بها العناصر الإرهابية ماهي إلا دليلاً واضحاً على افلاسها الاخلاقي وتجردها عن قيم وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف".
وأضاف" أن الشعب اليمني بصموده وتضحياته سينتصر على كل قوى الظلام والشر وخاصة المليشيا المسلحة التي قادة انقلاباً على مؤسسات الدولة وعلى سلطتها الشرعية وشنت حرباً شعواء على الشعب ودمرت كل المؤسسات الأمنية وألحقت أضرارا هائلة بالاقتصاد الوطني وكانت سبباً في كل ما يحدث الآن بما في ذلك هذه الاعمال الإرهابية".
ونوه رئيس الوزراء بالدور البطولي الذي تقوم به وحدات القوات المسلحة والأمن والمقاومة، التي حققت خلال الشهور الماضية تقدماً ملحوظاً على مستوى الأداء والمواجهة المليشيا الحوثية وعناصر الارهاب.. معبراً عن أحر التعازي وصادق المواساة لأسر ضحايا هذا الحادث الاجرامي الرخيص والجبان ،مؤكداً ان الحكومة تسعى دائماً لاجتثاث بؤر الارهاب، على الرغم من صعوبة المرحلة وتعقيداتها.
من جهته أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة مواصلة الجهود في مكافحة الارهاب ومطاردة عناصره.. مشيراً إلى أن القوات المسلحة والأمن ستضل صمَام أمان لأمن الوطن والمواطن حتى يتم تحرير ما تبقى من أراضيه، وأن هذه العمليات الإرهابية لن تزيد القوات المسلحة والأمن الا عزيمة واصرار على اجتثاث هذه الخلايا النائمة والجبانة والتي تعمل بظلام.