مسئول بريطاني رفيع يكشف الهدف الرئيسي لـ اجتماع جدة ،دعم الاقتصاد اليمني على الطاولة

مأرب برس

أعلن مسؤول بريطاني رفيع، اليوم الخميس، أن محادثات جدّة، في المملكة العربية السعودية، سوف تركز اليوم على إيجاد وسيلة لإنهاء الجمود السياسي في اليمن.

 

ويحضر وزير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، توبياس إلوود، الاجتماعات المنعقدة في جدة منذ أمس، إلى جانب وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، فضلاً عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

 

وقال إلوود إن المباحثات سوف تركز على إيجاد وسيلة لإنهاء الجمود السياسي في اليمن، بعد فشل محادثات السلام التي انتهت أخيراً في الكويت دون التوصل إلى اتفاق، بالإضافة الى بحث مواضيع تتعلق بالمساعدات الإنسانية، ودعم الاقتصاد اليمني المُتأزِّم.

 

وقال الوزير إلوود في تصريح صحفي ، إن "اجتماعات جدة تعكس قلقاً عميقاً لدى المجتمع الدولي حول الصراع الدائر في اليمن، فهناك حاجة ملحة الآن، وأكثر من أي وقت مضى، لإيجاد حل يعيد السلام للشعب اليمني الذي أجبر على تحمل وطأة الأزمة".

 

وحث الوزير البريطاني "جميع الأطراف على تجديد التزامها بوقف إطلاق النار وعملية الأمم المتحدة، والعمل مع المجتمع الدولي لإيجاد وسيلة لإنهاء العنف وتوفير مستقبل آمن لشعب اليمن."

  

ويشارك إلوود في اجتماعين ينعقدان، اليوم، في جدة حول الصراع الدائر في اليمن. وتأتي هذه المحادثات بعد الاجتماع الرباعي حول اليمن، الذي انعقد لأول مرة في لندن في يوليو/تموز الماضي. وسينضم إلى محادثات الاجتماع الثاني اليوم أيضاً وزراء خارجية البحرين، الكويت، عُمان، وقطر.

ويتزامن اجتماع جدة مع التصعيد العسكري الذي تشهده البلاد عقب فشل مشاورات السلام التي رعتها الأمم المتحدة في الكويت، وانتهت منذ أسبوعين دون التوصل إلى اتفاق.

 

ويتوقع متابعون أن يعطي اجتماع جدة، وما يرافقه من تحركات دبلوماسية دولية وخليجية، دفعةً جديدة لاستئناف المشاورات برعاية الأمم المتحدة