تدور معارك طاحنة بين قوات الجيش الوطني مدعومة بقوات من التحالف العربي من جهة ومليشيا الحوثي وصالح من جهة ثانية عند الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية في محاولة من حلفاء الحكومة لاستعادة جمرك حرض، حسب ما افادت مصادر محلية.
المصادر ذاتها تحدثت عن محاولات توغل للقوات الحكومية عبر الشريط الساحلي و منطقة مثعان لمحاصرة مدينة ميدي، على وقع قصف جوي وبري عنيف على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في مدينتي حرض وميدي.
وتسعى القوات الحكومية الى السيطرة على مديرية ميدي الساحلية، لتكون مقرا لعملياتها العسكرية، عند الساحل الغربي على البحر الاحمر، وفقا لما اعلنته مصادر في القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي.
وترجح مصادر وثيقة الاطلاع، ان الوجهة المقبلة للتحالف هما مديريتا حرض وعبس، ومن ثم الذهاب الى محافظة الحديدة المجاورة التي تضم ثاني اكبر الموانيء الاقتصادية في البلاد.
نائب رئيس هيئة اركان الجيش الحكومي، اللواء ناصر الطاهري، قال ان موعد تحرير مدينة الحديدة بات وشيكا.
واضاف في تصريحات نشرتها صحيفة الشرق الاوسط"قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومة من قوات التحالف، باتت على أطراف مدينة الحديدة".