اليمن يتراجع عن قرار طرد ممثل الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

مأرب برس

تراجعت الحكومة اليمنية عن قرارها طرد ممثل الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، كما أفاد دبلوماسيون في المنظمة الدولية الجمعة.

وكانت الحكومة اليمنية أعلنت الخميس ممثل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان في اليمن جورج أبو الزلف شخصا غير مرغوب فيه، متهمة إياه بأنه لم يكن "محايدا" في إبلاغه عن وضع حقوق الإنسان في البلد الغارق في الحرب.

وبحسب دبلوماسيين في الأمم المتحدة فإن وزارة الخارجية اليمنية أبلغت المنظمة الدولية شفهيا تراجعها عن قرار طرد أبو الزلف، مشيرين إلى أن الأمم المتحدة لا زالت تنتظر تأكيدا رسميا لهذا التراجع.

وكانت الخارجية اليمنية أعلنت في بيان مقتضب الخميس أن الممثل الأممي لم يكن "محايدا" في إبلاغه عن وضع حقوق الإنسان في اليمن، من دون أي توضيح إضافي.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة بقرار طرد أبو الزلف، مؤكدا أن له "كل الثقة" بالمبعوث الأممي.

ودا بان كي مون الحكومة اليمنية إلى "إعادة النظر بموقفها من عملية طرده"، معتبرا أن "باعتراضها على عمل الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان، فإن الحكومة لا تحترم التزاماتها وهذا الأمر قد يترك أثرا سلبيا على عودة السلام والاستقرار إلى اليمن".

والثلاثاء، قالت الأمم المتحدة إنه خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر وحده، قتل 81 مدنيا في اليمن معظمهم في الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده الرياض.