ولد الشيخ ينشر مسودة أعمال اجتماع جنيف وبحاح يؤكد «خيار القوة لا يزال مطروحا»

مأرب برس

نشر الوسيط الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد المسودة النهائية لهيكلية المشاورات اليمنية التي انطلقت ظهر أمس في سويسرا والتي نصت على أن المشاورات ستجرى بين وفدين يتألفان من ثمانية أعضاء وأربعة مستشارين لكل وفد. وأوضحت المسودة أن المشاورات ترتكز على قرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصلة، إضافة إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.

وحسب المسودة تتألف القضايا الرئيسية المطروحة للنقاش من أربعة مكونات وتشمل إجراءات بناء الثقة مثل إطلاق سراح المعتقلين لدى الطرفين، إضافة إلى الإطار العام لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصلة الخاصة باليمن. وتشمل القضايا الرئيسية أيضا الاتفاق على الخطوات التي ستسمح باستئناف الحوار السياسي وما سمته المسودة بحث الخطط التنفيذية للإطار العام للمشاورات.

ولد الشيخ أحمد للمتحاورين «أنتم من سيقرر ما إذا كان السلام سيسود أم سيدفع اليمن أكثر إلى الظلام والمأساة والمعاناة». وتساءل في تصريحات أمام الوفود عند افتتاح المحادثات أمس «هل ستتخلون عن اليمن وشعبه وتقودون البلد إلى مزيد من العنف والقتل.. أم ستضعون مصلحة اليمن أولا؟».

من جانبه، أكد رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح، أن المحادثات تهدف إلى استعادة الدولة التي استولى عليها الحوثيون. وشدد في تصريح أمس، على أن خيار استخدام القوة لتحقيق هذا لا يزال مطروحا.