يمنية تعاني من ورم سرطاني تتمنى مساعدتها في اجراء عملية جراحية

مأرب برس

 

كانت ياسمين ذات ال23 عاماً تحلم ان تصبح طبيبةً ، اذ كانت تتصدر المركز الاول بين زميلاتها في المدرسة، الا ان احلامها تحطمت، وآمالها تبددت، بعد اصابتها قبل ثمان سنوات بورم سرطاني في احد ثدييها، اقر الاطباء نتيجة ذلك اجراء عملية استئصال، لتعيش بعدها ومنذ سنوات آلاماً نفسية عميقة ازاء ذلك.

تقادمت السنين على ياسمين وهي تعيش حالة احباط واكتئاب، جعلها تتوقف عن مواصلة دراستها منذ الصف الثامن، واصبح ذلك كابوساً يقض مضجعها، ويؤرق حياتها، ومؤثراً على حالتها النفسية، يصل بها الامر احياناً ان تقول لاهلها:" ريتكم ترتكوني اموت ولا ابقى هكذا مشوهة". وما ضاعف من آلامها ظروفها المعيشية الصعبة، التي جعلتها تعجز عن اجراء عملية تجميل، تعيد لها آمالها للعيش بحياة سعيدة كسائر زميلاتها.

ياسمين وهي تصارع آلامها النفسية منذ سنوات، مخفيةً ذلك على اقرب المقربين لها، لم تدخر جهداً وهي تعمل في مؤسسة خاصة وبراتب ضئيل، لكي تعيل اسرتها المكونة من ثمانية افراد، إذ تكافح في تحمل مسؤلية تعليم اخوانها الصغار، فضلاً عن احتياجات البيت من ايجار ومصاريف يومية..

على مدى سنوات ومنذ اجراء عملية الاستئصال لها، وهي تكابد الحياة باقتطاع من مصروفها الضروري لعلها توفر تكاليف عملية التجميل، لكنها لم تستطع ان توفر سوى مائة الف ريال مايعادل 450 دولار فقط، في حين تكاليف العملية وحسب تقرير طبي ( مرفق نسخة منه)، من قبل احد الاطباء المختصين بهذه العمليات، تصل لاكثر من (4700دولار)، ومثل هكذا مبلغ قد لايساوي شيء لدى الميسورين، الا انه لدى ياسمين اثقل من الجبال.

تتمنى ياسمين وبعد ان فقدت الامل، سوى املها بربها..ان تجد من فاعلي الخير من يزيح عنها كابوس آلامها، ويبدد احباطها، ويعيد لها آمالها، ويجدد طموحاتها، ويبعث السعادة والامل في نفسها..بمساعدتها في تكاليف عملية التجميل.

ولمزيداً من الاطلاع والتاكد من حالتها، وثبوت حاجتها للعملية مع احتياجاتها وتكاليفها زيارة المستشفى المختص باجراء مثل هكذا عمليات في العاصمة صنعاء .