أول رد رسمي من مأرب على عبدالملك الحوثي

مأرب برس

   

قال الوكيل المساعد لمحافظة مأرب حسين القاضي أن حديث عبد الملك الحوثي عن وجود معسكرات للقاعدة وعناصر أجنبية في مأرب كذب وأفتراء وإتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن مطارح نخلا والسحيل والوشحاء تجمعات قبلية من أبناء المحافظة ولا يوجد بينهم أي عنصر ينتمي للقاعدة أو أي من التنظيمات المتطرفة ، وتهدف مطارح القبائل إلى صدّ أي هجوم مسلّح يُمكن أن تقوم به مليشيات الحوثي.

وأكد القاضي أن قبائل مأرب تساند الجيش و لا تستهدفه، وسبق أن وقعت إتفاقاً برلمانياً يعزّز وجود الدولة ومؤسساتها، منوّهاً إلى أن سلاح الكتيبة العسكرية كان جاهزاً لاستلامه من قبل اللجنة الرئاسية المكّلفة بمعالجة قضايا مأرب والجوف يوم السبت 17 / يناير ، ولكن تداعيات إختطاف مدير مكتب رئيس الجمهورية تسببت في مغادرة اللجنة بغرض حضور اجتماع مجلس الدفاع الوطني.

ووصف الوكيل المساعد للمحافظة أن التطمينات التي حاول الحوثي إرسالها الى الشعب بعيدة عن الواقع وما يجري على الأرض من ممارسات همجية وتفجير بيوت الله ومنازل المواطنين والتهجير الجماعي للسكان من المناطق التي يسيطرون عليها يكشف حقيقة مشروعهم الذي يمثل خطراً على الحقوق والحريات والمكتسبات الوطنية مُختتماً تصريحه بالتأكيد على الموقف الموحّد في مأرب لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي المسلحة، وقال إن السلطة المحلية والجيش والقبائل والأحزاب السياسية في مأرب تقف صفاً واحداً و بما يمثل إجماعاً رسمياً وشعبياً وسياسياً لمناهضة كل المحاولات الرامية إلى فرض سلطة الميليشيا وهناك راية واحدة ترتفع في كل المؤسسات الحكومية والمطارح القبليّة هي ( علم الجمهورية اليمنية )