القمة العربية الحالية سلبية بكل ما تعنيه الكلمة من معان

مأرب برس

أكد الأستاذ عبد الوهاب الآنسي أمين عام حزب التجمع اليمني للإصلاح أن الظروف التي أحيطت بعقد القمة العربية الحالية في العاصمة السورية دمشق هي انعكاس حي لحالة التمزق والفرقة والتباين في وجهات النظر العربية التي لم يحاول منظموها من إخفاءها بدليل أن تسمية القمة جاءت لتمثل هذا الوضع العربي المتردي فأطلق عليها(قمة التضامن العربي)بخلاف ما قائم على أرض الواقع.. وقال الأستاذ عبد الوهاب الآنسي في حديثه لـ(المدينة): لولا أننا لا نريد أن نرسخ في ذهن المواطن العربي بسلبية عقد مثل هذه القمم العربية لقلنا بأنها قمة سلبية بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ لأنها وفي ظل هذه الظروف التي سبقتها ورافقتها وسترافقها بعد ذلك لن تحمل ولا حتى الحد الأدنى من طموح الشارع العربي، بل وأنها في اعتقادي تشكل تراجعا واضحا وبينا عن الحد الأدنى من الطموحات التي تتوق إليها الشعوب العربية، بل وستزيد من عملية الشعور المتولد بالإحباط لدى المواطن العربي من إمكانية إصلاح الوضع العربي المتردي أصلاً.. وأكد الآنسي أن أهم مطالب الشارع العربي كانت في القمم العربية السابقة تتركز على إيجاد موقف موحد داعم للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية بينما يجمع الشارع العربي الآن على أن قضية التضامن العربي تعد القضية المركزية الأولى في هذه القمة والقمم العربية المقبلة.