ونقلت وكالة انباء الانضول عن مراسلها في صنعاء عن عضو مجلس النواب محمد الحزمي رئيس اللجنة الشعبية الحكومية التي شكلت للتواصل مع جبهة النصرة بخصوص الضباط المختطفين، القول بإن "الضباط الخمسة التابعين للجيش اليمني قتلوا في قصف بالطيران الحربي التابع للنظام السوري تعرض له مكان احتجازهم (الغير محدد في سوريا) بحسب ما وردنا اليوم من جبهة النصرة السورية".
ولم يعلن الحزمي متى تمت عملية قتل الضباط الخمسة.
وكان الضباط الخمسة اختطفوا مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، أثناء سفرهم من حلب إلى دمشق في طريق عودتهم إلى اليمن بعد استكمال دراستهم في كلية عسكرية في حلب.
وبثت "جبهة النصرة" عقب اختطاف الضباط شريطا مصورا أعلنت فيه مسؤوليتها عن اختطافهم، وقالت إن الحكومة اليمنية أرسلتهم لمساندة قوات نظام بشار الأسد، وهو الأمر الذي نفته وزارة الدفاع اليمنية، وقالت إن الضباط المختطفين لا علاقة لهم بالحرب في سوريا، وأنهم كانوا هناك للدراسة في كلية عسكرية بحلب منذ عدة سنوات.
يشار إلى أن كلا من المقدمين محمد عبده حزام المليكي، وعلي حسن أحمد سلامة، والنقيب هاني صالح حسين نزار، والملازم حسن محمد علي الوهيب، والملازم أحمد علي ردمان ابتعثوا في أغسطس/آب 2010 للدراسة في سوريا وفقاً لبروتكول رسمي موقع آنذاك بين الحكومتين اليمنية والسورية.
وتشكلت جبهة النصرة، واسمها الكامل "جبهة النصرة لأهل الشام" أواخر عام 2011، مع احتدام المعارك والعنف بين النظام السوري والثوار، ودعت الجبهة التي تصنفها الولايات المتحدة كجماعة إرهابية وتعتبرها والنظام السوري ذراعا للقاعدة في بيانها الأول الذي أصدرته في 24 يناير/كانون الثاني 2012 السوريين "للجهاد" وحمل السلاح في وجه النظام السوري.