التقى وفد كود بينك المكون من سبعة نشطاء أمريكيون أقارب معتقلين يمنيين في جوانتنامو في مقر منظمة هود بصنعاء - يوم أمس الإربعاء - في إطار زيارتهم لليمن حيث شكلوا من أنفسهم وفدا للسلام من مجموعة "كود بينك" التي تناهض السياسات الأمريكية في مواجهة الإرهاب.
الوفد الذي يضم بين أعضائه سيدة فقدت اختها في هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ومسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، ومحللين سياسيين، ومؤسسي مجموعة "كود بينك"  (codepink) التقى وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور والسفير الأمريكي في اليمن. 

تايج باري، مدير فرع المنظمة في واشنطن، قال إن المنظمة تناهض الظلم بكافة أشكاله في كل مكان، وإن هناك اعتقادا لدى الشعب الأمريكي أن هذه المناطق يعيش فيها اعداء امريكا، وأضاف: "نحن نريد أن ننقل لهم الصورة الحقيقة بأن تلك  الأماكن يعيش فيها شعوب لا  يشعرون بالعداء لأمريكا، وأن سياسة أمريكا هي من تخلق ذلك العداء.
 وأشار باري الى أن "كود بنك" منذ فتح جوانتنامو تعمل على تحرير المعتقلين فيه وإغلاقه.. منوها الى أن معظم الأشخاص الذين عملوا في المنظمة تم اعتقالهم.
واعتبر عمليات الدرونز ومعتقل جوانتنامو إرهابا يمارس بحق الشعب اليمني، وأن سياسة أمريكا في اليمن تعد مصدر خطر على الشعب الأمريكي.

واختتم باري حديثه بالتأكيد على رفضهم للسياسة الخارجية لأمريكا في تدخلها في الشئون الداخلية لدول العالم.
وأشار الى أنهم ومنذ بداية مايو معتصمون أمام البيت الأبيض لشرح معاناة معتقلي جوانتنامو.
وأضاف: "في الواقع لقد وقع أوباما على قرار من شأنه إغلاق معتقل جوانتنامو ويجب إغلاق هذا المعتقل، لكن ذلك لم ينفذ حتى الآن".
 ويواصل الفريق لقاءاته مع أقارب ضحايا الغارات الجوية خلال الأيام القادمة، وسيختتم زيارته لليمن بعقد مؤتمر صحفي يعلن عن موعده لاحقًا.