وجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز وزارة الداخلية ووزارة العمل بإعطاء فرصة للعاملين المخالفين لنظام العمل والإقامة في المملكة لتصحيح أوضاعهم في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخه ، ومن لم يقم بذلك فيطبق بحقه النظام.
من جانبها نفت السفارة اليمنية في الرياض امس توقيع أي مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للاستقدام،بشان تسوية أوضاع اليمنيين المغتربين او تسوية او استثناءهم من قانون العمل السعودي الجديد.
وقال مصدر في السفارة اليمنية بالرياض لمارب برس "فوجئنا بصدور تصريح صحفي صادر عن السفارة تدعو المغتربين المتضررين من قرار وزارة العمل السعودية الي مراجعة السفارة اليمنيه لحل قضاياهم وتسوية أوضاعهم .. مشيرا الى انه وبعد تواصلهم مع السفارة اتضح بان التصريح صدر من قبل شخص يدعى "ع ب . ع " قام بتزوير التصريح بورقة رسميه تحمل شعار السفارة ولا تحمل اية ختم او توقيع الجهات المختصة المخولة بالتوقيع او الختم.
وأكد المصدر لـ"مارب برس" ان ع ب . ع نشر التصريح بالتنسيق والترتيب مع شخص اخر يدعى ع ب . م . ن .. لافتاً الى ان الأخير سبق تعيينه كملحق في السفارة من قبل وزير شئون المغتربين وسرعان ما اصدر الوزير قرار أخر يلغي القرار السابق وأعطى توجيهات للسفارة بسحب جوازات السفر الدبلوماسية منه.
وذكر المصدر بان ع ب . م اتفق مع القائم بأعمال السفاره أ . ج بسرعة التوقيع على الاتفاقية قبل تعيين شخص أخر من قبل وزارة المغتربين بناءا على قرار مجلس الوزراء في اجتماعه يوم الثلاثاء 2-4-2-13 .. مؤكدا انه تم الاتفاق على ان يدفع للقائم بالإعمال بالانابه أ . ج 10% من الصفقه ومنح ع ب . ع خمسين الف ريال سعودي ، على أساس مليون ونص مغترب يمني يقوم كل مغترب بدفع 250 ريال سعودي عند تعبئة الاستماره.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه للمغتربين بان لا ينصاعوا لمن وصفهم بالمحتالين .. داعيا جميع المغتربين لمراجعة القنصلية بالسفاره ممثلة بالقنصل لمعرفة تبعات هذه الاتفاقية وموقف السفارة منها.
واشار المصدر الى ان السفارة أحالت المتهم ع ب . ع للتحقيق الفوري لما ارتكبه من حماقات باسم السفارة اليمنية .. معتبرا هذا بمثابة تنبيه لأبناء الجالية بالمملكة حتى صدور توجيهات رسميه .
بدوره قال السفير علي العياشي القنصل العام لليمن في مدينة جدة إنه لا علاقة له أو القنصلية بما تداول عن اتفاق بين السفارة في الرياض والشركة السعودية للاستقدام يتعلق بتحسين أوضاع اليمنيين في المملكة ، لافتا إلى أنه لا يعلم بوجود شركة لاستقدام العمالة.