قال رجل الأعمال اليمني مدين ياسين - الرئيس الفخري لنقابة الصيادلة اليمنيين- "إنه يتعرض للابتزاز والترويع منذ شهور على خلفية نزاع حول ملكية عقار منذ أكثر من عشر سنوات".

وأضاف ياسين الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة واحدة من أكبر المؤسسات الطبية في بيان تلقى مارب برس نسخة منه أن "منزله تعرض مؤخرا لألقاء قنبلة سقطت في حوشه وتهشم على إثرها زجاج معظم نوافذ المنزل مع أضرار جانبية دون حدوث أية إصابات كون المنزل وقتها كان خالياً.

وقال ياسين تعليقاً على الحادثة: " أنه توجه الى النيابة العامة رافضا أي وساطة قبلية بعد حادث الاعتداء الأول وتعرض منزله لإطلاق نار قبل شهور طويله والكشف عن هوية الفاعل الذي التقطته كاميرا المراقبة المحيطة بالمنزل ثم تنازل عن محضر الاتهام نتيجة لتلك الوساطة .

وأعرب مدين ياسين عن استغرابه لرفض غريمه أحمد راجح زهرة المثول أمام النيابة رغم تكليف نيابة جنوب غرب الأمانة مأموري الضبط القضائي بإحضاره وعدم تمكن السلطات من احضاره للمثول أمام العدالة.

ويعود النزاع بحسب ياسين إلى 20 لبنة أراد شراءها "من الأخ أحمد زهرة لإلحاقها بأرضيته والفيلا التي يملكها منذ أكثر من عشر سنوات ولم يثر حولها أي خلاف طوال تلك المدة". وما أن تبين له أن الأرضية التي أراد شراءها محل نزاع قديم، ونتيجة لتعرض منزله لإطلاق نار بسببها، قال ياسين إنه "امتنع عن شراء الأرضية تجنباً لأية مشاكل .. ليفاجئ لاحقاً بأن غرماؤه وكنوع من الضغط لإجباره على شراء الـ20 لبنه بالسعر الذي يريدوه هم أدعوا فجأة ملكيتهم داخل أرضه والفيلا التي يملكها منذ 10 سنوات.