أصدرت ميليشيا المتمردين الحوثيين، الثلاثاء، حكمًا بالإعدام على المعتقل اليمني، حامد بن حيدرة، أحد أتباع الديانة البهائية، كما أقرت إغلاق كافة المؤسسات التابعة للبهائيين في البلاد.

ونص حكم المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في صنعاء، والواقعة تحت سيطرة الحوثيين، على مصادرة أموال حيدرة، المعتقل منذ أربع سنوات.

وقدم فريق الدفاع عن حيدرة استئنافًا ضد قرار المحكمة.

ووصفت المبادرة اليمنية للدفاع عن حقوق البهائيين، الحكم القضائي بأنه “جزء من أجندة إيرانية لاضطهاد البهائيين تنفذها أجهزة تابعة للحوثيين، في مخالفة صريحة وخطيرة لحقوق الإنسان والدستور اليمني”، وقالت: إن الحكم من “الخطوات المنهجية ضد الأقلية البهائية في اليمن، ومحاولة لتشويه سمعتهم بهدف إبادة هذه الأقلية والقضاء على التنوع الفكري والديني في اليمن”.

وتتهم المبادرة الحوثيين بتعذيب حيدرة وتعريضه لصدمات كهربائية طوال سنوات سجنه.

وأطلق نشطاء يمنيون حملة على شبكة التواصل الاجتماعي؛ للمطالبة بالإفراج عن حيدرة، ووضع المدونون هشتاق #كلنا_حامد_بن_حيدرة في منشوراتهم وتغريداتهم في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

ولا يزال مصير الشيخ وليد صالح عياش، الذي اختفى في أبريل/نيسان الماضي، وعشرات من البهائيين غيره مجهولًا.