المخابرات الإيرانية تقود عمليات غسل أدمغة الحرس الجمهوري التابع لعائلة المخلوع وهذه النتائج
الموضوع: أخبار اليمن

 

تستميت إيران على إحياء كل الفعاليات الطائفية والمذهبية ونقل كل الطقوس الشيعية التي تتم في إيران إلى اليمن , حيث عملت على إرسال خبراء عقائديين وعسكريين إيرانيين لليمن للعمل تحت رعاية الحوثيين وحمايتهم

وفي مقدمه هولاء ضباط عراقي يحمل الجنسية الإيرانية واسمه " أبو الزهراء الموسوي " .

وتم إرساله من قبل المخابرات الإيرانية إلى اليمن، وتكشف المعلومات الخاصة " أن الموسوي "يعتبر أحد أهم ضباط الحرس الثوري الإيراني، الذين وصل إلى اليمن في العام 2013 عبر أحد المطارات اليمنية قادماً من دولة أخرى، وانتقل فوراً إلى محافظة صعدة معقل جماعة الحوثي العنصرية الموالية لإيران.

وعمل هذا المخبر الإيراني وبمساعدة قيادات الحوثيين على تأسيس العديد من المعاهد والمقرات التي يتم فيها تدريس الفكر الإثناعشري في معظم محافظات الجمهورية خصوصاً الشمالية، .

يعد هذا العنصر القادم من أحضان الحرس الثوري الإيراني هو المحرك للحوثيين في أنشطتهم الطائفية .

حيث لوحظ أن كل الدارسين في المراكز المذهبية " الإثني عشرية بصنعاء يتم نقل معظم الدارسين إلى محافظة صعدة كي يكون الدارسين تحت عناية وأنظار وإشراف الرجل القادم من إيران أبو الزهراء الموسوي.

ونقل موقع "العاصمة " أونلاين عن قيادات عسكرية وأمنية موالية للرئيس المخلوع قولهم " إن التنسيق الحوثي العقائدي يجري على قدم وساق، وأن الجماعة تعمل منذ سنتين على السيطرة فكرياً وعقائديا على الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالي لصالح، وقد نجحت في ذلك بشكل أو بآخر، إلا أن المؤتمر وصالح لم يحركا ساكناً.

وأضافت هذه القيادات بأن استخبارات صالح تعرف أماكن تعليم وتدريب الحوثيين في العاصمة صنعاء وغيرها، لكنها لم تحسم الأمر ولم تعلن أي تحرك، وإن استمر الأمر كذلك، فلن يستطيع صالح حتى مغادرة منزله.

وهو ما يعني حقيقة الرواية التي تتحدث عن موافقة المخلوع عن كل تحركات وأنشطة الحوثيين المذهبية وفي مقدمتها تغيير الولاء العسكري للحرس الجمهوري والأمن المركزي إلى الولاء للمذهب والسلالة وهو ما ينذر بكوارث مستقبلية كبيرة .

وأفادت هذه القيادات بأن هذه الشخصية وكما وصلتم من معلومات حينها بأنها شخصية لها اهتمام كبير جداً من قبل جماعة الحوثي وأن هذه الشخصية لن تمارس أي زيارات خارج صنعاء إلا مرة واحدة وأن الحرس الذي يرافقها يتجاوز حرس دار الرئاسة حسب وصفهم.

وأضاف أحد الضابط: أعرف شاباً كان معنا في الأمن وكان مواليا لصالح ومن أكثر محبيه، لكن الحوثيين استقطبوه وذهبوا به إلى صعدة والتقى شخصياً بأبي الزهراء الموسوي وظل في صعدة خمسة أشهر وعاد إلينا يحمل الفكر الشيعي الإثناعشري الإيراني يلعن صالح ويسب ما أسماهم بالشوافع، ووصل به الأمر إلى أن يقول بأن أنصار الله والشيعة هم ملائكة معصومين على هيئة بشر وكان يتحدث بذلك بكل ثقة، وقال بأن حركة حماس بأكملها لا تساوي حذاء حسن نصر الله أو عبدالملك الحوثي، وهذا الشاب خرج يوم أن دخل الحوثيون صنعاء إلى الشارع وهاجم منازل إصلاحيين بتوجيهات مباشرة له ولزملائه من صالح واسمه "جلال العجلي" من الحيمة.

 

وهكذا تمارس جماعة الحوثي أنشطتها العنصرية، في محاولة لتمزيق النسيج اليمني الذي ظل متعايشا منذ عشرات ومئات السنين، لكن الجماعة ومن يقف خلفها من الإيرانيين تعتقد بأن تمزيق هذا النسيج سيمكنها من حكم اليمن بالعقلية الخمينية متناسيين بأن اليمن يمان والحكمة يمانية، وأن الشعب الذي رفض من قبلهم ممن حكموا بالعنصرية قبل ثورة سبتمبر سيرفضهم ويلفظهم في زمن العلم والتقدم.

 
مأ رب برس - صنعاء
الأربعاء 18 أكتوبر-تشرين الأول 2017

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=131658