الجيش الوطني يحصد أرواح الانقلابيين في «نهم» والمليشيات تستحدث نقاط جديدة لمنع مقاتليها من الفرار
الموضوع: أخبار اليمن

كشف مصدر طبي يعمل في المستشفى العسكري بصنعاء، عن وصول عشرات الجثث التابعة لمقاتلي الحوثي وصالح قادمة من جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء، والتي تدور فيها معارك ضارية لليوم السادس على التوالي.

وأكد المصدر في حديث خاص لـ"مأرب برس" أن أكثر من 80 جثة تابعة للحوثيين وصلت المستشفى العسكري بصنعاء خلال فترة الصباح وحتى وقت الظهيرة قادمة من جبهة نهم شرقي العاصمة.

وأشار إلى أن ثلاجات المستشفى تعجز عن استيعاب العدد، وأن أعدادا هائلة من الجرحى الحوثيين يتم توزيعهم على مستشفيات العاصمة صنعاء.

واشتدت وتيرة المعارك في جبهات نهم- خلال الأيام الخمسة الماضية، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير عدد من المواقع والتلال، والقرى، ومنها جبل الحلاتين وجبل العظيمة وقاع الحطب، وفي وقت سابق، مواقع سد بني بارق والنعيلة وجبال ضبوعة، والنشامة وصولاً إلى القعيد الواقعة بين منطقتي ضبوعة وقطبين، يمين الجبهة، بينما وصلت قوات الجيش إلى مشارف قرية المديد، في ميسرة الجبهة بعد تحرير منطقة بيت البوري وتباب أخرى.

وتتواصل المعارك الشرسة في مديرية نهم، على امتداد 14 كيلومتر، بإسناد جوي مباشر من قبل طيران التحالف العربي، وسط انهيار غير مسبوق في صفوف مليشيا الحوثي وصالح.

وبحسب ما نقله موقع الجيش اليمني، لجأت المليشيا الإنقلابية في جبهات نهم شرق العاصمة صنعاء إلى استخدام الرصاص الحي لمنع فرار عناصرها من الجبهات أمام ضربات أبطال الجيش الوطني ومقاتلات التحالف العربي.

وأبلغ مواطنون في صنعاء “سبتمبر نت” بإصابة عدد من أبنائهم الذين زجت بهم المليشيا للقتال معها في نهم، برصاص حوثيين، أثناء محاولة النجاة بأرواحهم أمام ضربات الجيش الوطني، مؤكدين أن الحوثيين لجأوا لإطلاق النار على أبنائهم بعد أن أصبحوا غير قادرين على الصمود أمام تقدم الجيش، وأصبحوا بين خيار إما الموت أو الفرار للحفاظ على حياتهم.

وقالوا: إنهم دفعوا بأبنائهم في القتال مع الحوثي بعد أن أقنعوهم أنهم في معركة واحدة مع من أسموهم بالعدوان واستغلالا لظروفهم، لكنهم فوجئوا أن أبنائهم أصيبوا أثناء محاولتهم النجاة بأرواحهم برصاص حوثيين قالوا إن مهمتهم إرجاع من يفرون من القتال”.

من جهتها أكدت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء فرضت نقاطاً جديدة بعد تزايد عدد مقاتليها الفارين من الجبهات خلال الأسابيع الأخيرة.

وأكدت المصادر أن المليشيا التي دفعت بأعداد كبيرة غير مدربة إلى جبهة القتال، لجأت لنصب النقاط على طوال الخط الممتد من بني حشيش وحتى نقيل بن غيلان، للقبض على الفارين من الجبهة الذين اندفعوا للقتال بحثا عن السلاح.

من جهته، أكد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء دكتور طاهر العُقيلي، أن مليشيا الانقلاب تلقت ضربات قاسية ومحكمة خلال الأيام الماضية شرق صنعاء، وحاليا تقوم القوات المسلحة بملاحقتها وسحقها مالم تعلن الاستسلام.

وأشار رئيس الأركان- خلال زيارته خطوط النار في نهم بالمناطق المحاذية لمديرية أرحب، شمال شرق صنعاء، رافقه فيها قائد قوات التحالف العربي في مأرب العميد الركن علي سيار العنزي، أشار إلى أن الشرعية كل يوم تكسب مساحات جديدة، وستكون في عمق مناطق العدو في القريب العاجل بإذن الله، مؤكداً أن المعركة لن تتوقف حتى تحقق أهدافها المرسومة.

 
مأرب برس - خاص
السبت 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2017

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=132003