السعوديون يتصدرون السياحة الوافدة لليمن العام الماضي بـ 162 ألف سائح
الموضوع: سياحة وأثار

احتلت السعودية المرتبة الأولى في قائمة السياح القادمين إلى اليمن العام الماضي 2007.

وأوضح التقرير السنوي الصادر أخيراً عن وزارة السياحة اليمنية, الذي حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه أن السياح السعوديين تصدروا قائمة السياح الوافدين إلى اليمن من مختلف دول العالم خلال عام 2007 بعدد يبلغ 162.537 ألف سائح من إجمالي عدد السياح القادمين البالغ 379.390 ألف سائح، فيما جاءت عمان في المرتبة الثانية بـ 41.855 ألف سائح، وتلتها الإمارات بـ 20.244 ألف سائح، في حين بلغ عدد السياح الأمريكيين نحو 11 ألف سائح.

يذكر أن الاستثمارات السعودية تأتي أيضا في المرتبة الأولى في المجال السياحي, إذ احتل القطاع السياحي المرتبة الأولى من إجمالي عدد المشاريع الاستثمارية السعودية لعام 2007 بستة مشاريع استثمارية بتكلفة 53.5 مليون دولار يليه قطاع الصناعة بأربعة مشاريع بتكلفة ثلاثة ملايين دولار.

وأضاف التقرير الحكومي أن إجمالي عدد السياح الأجانب القادمين إلى اليمن ارتفع إلى 379.390 ألف سائح من 355.3 ألف سائح عام 2006.

وذكر التقرير أن عائدات القطاع السياحي في الناتج القومي لليمن ارتفعت في العام الماضي بمقدار 116 مليون دولار لتصل إلى 425 مليون دولار من 309 ملايين دولار عام 2006. وأظهر أن عدد الليالي السياحية سجلت ارتفاعاً هي الأخرى إلى ثلاثة ملايين ليلة من 2.5 مليون ليلة سياحية في الفترة نفسها توزعت على إجمالي المنشآت وفنادق السياحة الموجودة في البلاد المصنفة ضمن قوائم وزارة السياحة والمقدر عددها حتى نهاية العام الماضي بنحو 695 منشأة إيواء سياحي، فيما بلغ أعلى متوسط للإنفاق نحو 140 دولارا في اليوم الواحد العام الماضي صعوداً من 135 دولارا في اليوم العام الذي سبقه.

وتضم هذه المنشآت نحو 16 ألف غرفة يبلغ عدد أسرتها نحو 35 ألف سرير موزعة على ثمانية فنادق من فئة خمسة نجوم و38 فندقا من فئة أربعة نجوم و93 فندقا من فئة ثلاثة نجوم و1399 فندقا من فئة نجمتين وتتوزع البقية على فنادق من نجمة واحدة وشعبية.

وأكد التقرير الرسمي أن السياسة السياحية للحكومة اليمنية تهدف إلى رفع معدلات العائدات السياحية السنوية في الناتج القومي الإجمالي إلى أكثر من 1.3 مليار دولار بحلول نهاية عام 2015 من خلال جذب 1.150 مليون سائح في ذلك الموعد.

وكانت العائدات السياحية لليمن قد انحسرت إلى أدنى مستوى لها في السنوات الثلاث الأولى من القرن الماضي بسبب تداعيات عمليات خطف تعرض لها أجانب وتفجير مدمرة أمريكية وناقلة نفط فرنسية في ميناءي عدن والمكلا في 2000 و2002 . ولم تتجاوز تلك العائدات سوى 76 و38 و59 مليون دولار في الأعوام 2000 و2001 و2002 على التوالي.

وتسعى الحكومة اليمنية إلى توفير بنية تحتية جيدة وقاعدة سياحية تكون مردوداتها كبيرة على الاقتصاد الوطني واستغلال الإمكانات والموارد السياحية المتاحة وتنشيط فاعلية المناطق السياحية بما يسهم في الجذب السياحي للاستثمارات الخليجية والعربية والأجنبية في هذا المجال الحيوي.

مأرب برس - ريام محمد مخشف
الخميس 29 مايو 2008

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=11551