بعد نفي وزارة الدفاع صلتها بها: من يقف وراء «الهيئة الوطنية للحفاظ على الجيش والأمن ».. مأرب برس ينشر التساؤلات المثيرة
الموضوع: عين على الصحافة
 
 

أثار نفي وزارة الدفاع الأخير بخصوص الهيئة التي أُعلن عنها أمس بصنعاء تحت مسمّى"الهيئة الوطنية للحفاظ على الجيش والأمن",تساؤلات حول الجهات التي يتبعها الكيان الجديد.

واعتبر قياديون في الأحزاب السياسية، الكيان المعلن عنه، أشبه بمجلس عسكري، تم إشهاره، كخطوة تسبق خطوات أخرى ستفصح عنها الأيام القادمة .

ويأتي إشهار "الهيئة" بعد أيام من تصريحات للقيادي المؤتمري ياسر العواضي أعاد فيها التذكير، وأفصح لأول مره عن طلب سفير إحدى الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن لأحمد علي إبان ثورة 2011م، تشكيل مجلس عسكري وتولي الحكم قبل أسبوع من التوقيع على المبادرة الخليجية.

كما أثارت الوجوه التي شاركت في فعالية إشهار الكيان، تساؤلات حول تبعية الكيان الجديد، لأطراف سياسية معروفة كحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي صالح.

وكتب سياسيون ومثقون عن تخوفات من شبهة الأهداف التي يسعى منظمو الكيان لتحقيقها ويسعون الآن ربما لإخفائها لاعتبارات نجاح الخطوة الاولى ( الإشهار)، مشيرين إلى أن الأيام القادمة ستكشف عن تلك الأهداف بلا شك .

 
مارب برس - خاص
الثلاثاء 09 ديسمبر-كانون الأول 2014

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=105644